رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-من فضلك يا إيمان اسحبي وعدك ده عشان لمى مش هتنام غير في حضني أنا من إنهاردة !
أدارت “لمى” رأسها تنظر نحو “مراد” الذي انضم لهما جاثيًا بالقرب منهما، كان يبتسم مقابل تكشيرة الصغيرة، و مد يده ماسحًا على رأسها بحنان و هو يستطرد :
-دلوقتي نفطر سوا و مامي تجهزك عشان نخرج في الأماكن إللي بتحبيها. و كمان نشتري لعب كتـيييير و كل إللي انتي

 

عايزاه. انتي تؤمري و انا أنفذ يا روحي
ابتسمت “إيمان” و هي تلمس كل هذه المحبة و الاهتمام من حبيبها لإبنتها هي، طفلة ليست ابنته، لا تقرب إليه بصلة، و لكنه يغدق عليها من حبه و حنانه كرمى لأمها …
-يلا يا قلب مامي ! .. تمتمت “إيمان” و هي تنهض حاملة الصغيرة على حضنها :

 

-تعالي نطلع ناخد الـPath سوا. و نختار إللي هاتلبسيه !
ابتسمت “لمى” ابتسامة لم تصل إلى عينيها، و قبل أن تخطو بها “إيمان” خطوة، دق هاتفها المُلقى هناك فوق إحدى الأرائك، ذهب “مراد” ليحضره إليها، و لم يمتنع عن النظر إلى هوية المتصل، رفع وجهه نحوها مصرّحًا باقتضابٍ حاد :
-مـايـا ! ……………………………….

يتبع…

 

 

“إن حبّك قد أهلكني… بصدق !”
_ إيمان
كان يظن بأنها ستدعم رأيه، بل إنه لم يشك في ثورة غضبها المتوقعة على إثر الطلب الذي تقّلياه منذ قليل، لكنها و لدهشته لم تبدي أيّ رفض، بل رحبّت و سمحت لعمة طفلتها بأن تأتي و تصطحبها لترى جدتها، ربما ستصل بعد دقائق، و الصغيرة بالفعل صارت جاهزة …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top