رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-سلاف لسا صغيرة أوي فعلًا ! .. تمتم “أدهم” ممعنًا في جملتها :
-لسا صغيرة بالنسبة لي !!
كان يفكر الآن بفارق السن بينهما، كان هاجسه منذ تزوج بها، رغم إنه لسا كبيرًا إلى هذا الحد، لا يزال ثلاثينيًا، بأواخر الثلاثينات، لكنه دائمًا يخشى أن يأتي الوقت الذي تندم فيه على اختياره و الزواج منه، يخشى أن ينتهي حبّه في قلبها، مهما فعل لا يستطيع أن يقلع عن هذا الخوف !!!

 

لاحظت “أمينة” على الفور حالة ابنها، و علمت ما يشغل عقله، فأرادت أن تشتته و هي تقول بتفكّه أول ما خطر على بالها :
-نسيت أقولك بقى. اخواتك لما عرفوا انك سافرت المكان إللي قلت عليه ده ماصدقوش نفسهم. بالذات إيمان. عائشة فضلت تقر عليكوا بس !
و ضحكت بانطلاقٍ …
عبس “أدهم” مستوضحًا :

 

-و هما دخلهم إيه مش فاهم !؟؟
أربكتها لهجته الخشنة، فأوضحت له بمرحٍ حتى تُبدد عبوسه :
-مش قصدهم يدّخلوا يا حبيبي. أخواتك بس استغربوا. دي مش عوايدك حتى مع سلاف قبل كده كنت بتبقى حازم أكتر.. أنا طبعًا ماسكتش و رديت عليهم. لكن هما أصلًا ماطولوش أنا بحكي لك بس !

 

إتخذ وجهه تعبيرًا صارمًا و هو يقول :
-أنا مايهمنيش من المخلوق. أنا حر. أعمل إللي أنا عايزه طالما مابغضبش ربي. مشكلة أي حد شايف إني مدلع سلاف زيادة. بقولها تاني و مستعد أقولها في وش أي حد. أنا حر. آه مدلعها و هافضل أدلعها لحد ما تبوظ من الدلع. محدش له عندها و لا عندي حاجة !!!
هدأته بلطفٍ : طيب خلاص. إهدى. ماحصلش حاجة.. لو زعلان اوي من كلامهم أنا هاقولهم مايتكلموش عنك خالص. و

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top