رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

توّجهت إلى غرفة صغيرتها، و قد حرصت على الظهور أمامها بوجهٍ صافٍ و ابتسامة حلوة، لا تعمد إلى مراضاتها اليوم و بذل بعض الجهد حتى تنسى اساءتها إليها البارحة، بعد تشجيعٍ من زوجها و توجيه، بدأت تدرك بالفعل قدر أهمية طفلتها بالنسبة لها، و إنها الكنز الحقيقي لرحلة حياتها، لا يمكن أن يعوضها أحد عنها، صغيرتها، قطعةً منها
أمسكت “إيمان” بمقبض باب الغرفة و أدارته، ثم ولجت على الفور، لتتجمّد بمكانها و قد تلاشت الابتسامة عن وجهها، ذلك

 

عندما رأت سرير الفتاة فارغًا، تقدّمت للداخل باحثة بعينيها في كل مكانٍ، حتى ركعت فوق الأرض تفتش تحت السرير و بداخل البيت العصير الذي أشتراه “مراد” من أجلها ضمن كومة الألعاب المختفلة، لكن لا شيء !
لا جود للصغيرة
لقد اختفت ببساطة …
-مـراااااااااااااااااااااااااااد !!!!
*****

 

عادا إلى الوطن أخيرًا، بعد قضاء ثلاثة أيام على جُزر العشق، عادا ليس كما غادرا، كانت ممسكة بيده، تشبك أصابعها في أصابعه و هما يعبران بوابات المطار، و كانت ممتنّة لأن سيارة مخصوصة كانت بانتظارهما، فتولّى السائق أمر القيادة، بينما جلسا في المقعد الخلفي متلاصقين، تضع يدها في ذراعه و لا زالت يدها الأخرى تشتبك في يده، تسند رأسها إلى كتفه راسمة على ثغرها ابتسامةٍ صافية

 

كانت سعيدة للغاية، تكاد تجزم أن لا أحد على هذه البسيطة يحظى بالسعادة التي تلفّها، لقد تم إنقاذ زواجها، نجح حبيبها بتآجيج العلاقة و إعادة الأمور إلى نِصابها ؛
سرعان ما وصلا إلى البيت، و لم تستطع “سلاف” إلا أن تنسلخ عن زوجها الآن، كانت روحها تسبقها إلى صغارها، فور أن توقفت السيارة أمام البيت نزلت منطلقة إلى الداخل تتبعه نظرات “أدهم” الفرحة، نادى البواب ليعاونه في حمل الحقائب، ثم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top