رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

ابتهجت “إيمان” لسماع صوت “مراد” يمر من خلفها، تتبعته بناظريها إذ كان يسير تجاه الثلاجة و آثار النوم تبدو عليه، سارعت بلإنهاء مع أمها :
-طيب يا ماما هاقفل معاكي دلوقتي. شوية و أكلمك.. سلام
و أقفلت معها، ثم استدارت نحو زوجها هاتفة :
-تعالى هنا. العصير بتاعك جاهز أهو. لسا فريش !

 

و أشارت لدورق عصير البرتقال الذي قام باعتصاره للتو، أومأ “مراد” لها، لكنه مضى إلى طريقه المحدد كأنه يريد شيئًا بعينه
أمسكت هي بعصير البرتقال و سكبت لنفسها كوبًا، ثم استندت إلى منضدة المطبخ تراقب تحركاته مقابلها، إنه يتطلّع إليها بدوره، هي ترتدي قميص بيجامته، و هو لا يرتدي سوى السروال، يقف أمام الثلاجة، أمسك بزجاجة من الماء، فتحها ثم شرب طويلًا و هو يمتصّها بعينيه من رأسها لأخمص قدميها

 

كانت تقف حافية، مثله، أنتهى من شرب المياه، أعاد الغطاء إلى الزجاجة و وضعها بالثلاجة ثانيةً، ثم سار ناحيتها مبتسمًا بعذوبةٍ …
-لو سمحتي يا مُزّة ماتعرفيش ألاقي رف التوابل فين ؟ .. قالها “مراد” و هو يحاصرها الآن بين ذراعيه متكئًا بيديه على طرف المنضدة ذات السطح الرخامي
ضحكت “إيمان” على دعابته و هي ترفع الكوب عن فمها قائلة :

 

-و انت ومحتاج توابل في إيه !؟
-يعني صاحي نفسي هفّاني على أومليت بالخضار !
و باغتها قابضًا على خصرها و رافعًا إيّاها بلحظةٍ وسط صراخها المرح، أجلسها فوق المنضدة، وضعت كفيّها فوق صدره العاري و لا زالت تضحك، بينما يهمس ضاغطًا وجهه بمنحنى عنقها :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top