“نحن نهدف لإرضاء سيدتي ؛ سيدة قلبي و حبيبتي !”
_ أدهم
كانت الشمس دافئة على ظهرها المكشوف، فأيقظتها من حلمها الحلو على واقعٌ أكثر حلاوةً، كانت تعرف أين هي، و مع من.. إنها مع حبيبها.. مع زوجها في أكثر الأماكن التي تمنت زيارتها معه
مستيقظة، لكنها لا تود أن تفتح عيناها بهذه السرعة، تشعر بذراعيه تحيطان بها و جسده الصلب يلامسها مباشرةً دون أن تكون بينهما غرزة خيظ واحدة !
تذكرت عندما أوقظها خلال وقت لاحق من الليل، كانت متعبة جدًا من جراء السفر و لحظات الوصال التي نجح بفرضها عليها منذ وصولهما، لكنها استجابت له عندما ذكر صلاة الفجر، قامت معه و اغتسلا سويًا، ثم أدت الفريضة ورائه، و رغم تثاقل
جفنيها، لكنها طاوعته حين طلب وصالها مرةً أخرى
كانت سعيدة للغاية، بالفعل نسيت كل شيء و طارت كل السلبيات و مرارة الفترة العصيبة المنصرمة في الهواء، لم تتذكر سوى فترة زواجها الأولى، ما يحدث معها الآن أشبه بشهر العسل الذي قضته في سعادةٍ و هناء، مع إن ما يحدث الآن أروع
بالنسبة لها …
-صباح الفل و الورد على عيون حبيبتي !
دغدغ صوته الهادئ اللطيف أذنها، و ابتسمت برقةٍ و لا زالت لم تفتح عيناها، إذن فهو قد استيقظ قبلها و كان يعلم بأنها مستيقظة للتو …
-اصحي بقى يا سلاف. أنا فكرت هقعد مستنيكي طول النهار عشان تصحي. إيه النوم ده كله !؟