رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

فيلا معيّنة، إنفتحت البوابة التي تعمل إلكترونيًا بأمرٍ منه، فتوغل إلى الداخل و توقف وسط الباحة المظللة بأغصان الشجر و الورود، و هناك خريرٍ قريب لجدول مياه من الخزف و الرخام …
فتح للصغيرة بابها لتترجل، ثم أتى بحقيبتها و أمسك بيدها ليرتقيا الدرج الصغير المفضي إلى مدخل البيت، فتح “مراد” الباب بفتاحه الخاص و دعاها للدخول أمامه، و بدأ ينادي ما إن دخلا :

 

-إيمان.. إحنا جينا.. لمى هنا يا حبيبتي !
و كانت أقرب ممّا يظن …
زوجته.. أمها… كانت تقف هناك أمام الشرفة المطلّة على الحديقة الخلفية
جميلة، مشرقة في ضوء الشمس المائل نحو الغروب، دمعت عينيّ الصغيرة و هي تنظر إليها الآن، تفتدها بشدة، تحتاج

 

لحضنها …
-مامي ! .. غمغمت “لمى” و رنة البكاء في صوتها الناعم
ابتسمت لها “إيمان” و لمعة عيناها واضحة، لمعة لا تخلو من الشجن و الحزن الدفين، فتحت لها ذراعيها و دعتها :
-لمى.. حبيبة أمها. تعالي …
قفزت الصغيرة في الحال و ركضت بسرعة إلى أحضان أمها، ركعت “إيمان” في اللحظة التي استقرّت بها فلذة كبدها بين

 

أحضانها، كلتاهما تغمضان أعينهما، تبكيان في صمتٍ
و تربت الأم على شعر إبنتها و تهمس لها بعبارات الحب و الأسف …
لم يكن هناك ما يدعو للسرور في نظره أكثر من مشهدٍ كهذا، و أخيرًا فعلها “مراد”.. و جمع شملهما من جديد ! ………………………………………………………….

 

يتبع…

“ما أصابني ليس لأنّي لم أعد أحبك ؛ و لكنني أخشى أن افعل !”
_ سلاف
أبر بوعده لها، ما أن تعافت قليلًا بحيث أمكنها الوقوف على قدميها، استعادت قسمًا كبيرًا من عافيتها، فلم ينتظر زوجها و قام بالحجز بأول طائرة إلى وجهتهما، الوجهة التي لم تعرفها إلا عندما أعلن عنها من خلال المكبرات الصوتية بالمطار

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top