رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

كانت تلك حقيقة يعرفها مؤخرًا، فبدل أن يبدي ردة فعل سلبية، تبسّم لها و قال بنعومةٍ :
-بس أنا بحبك. اعمل إيه !؟
لم ترد الصغيرة بشيء آخر، فعبس “مراد” قليلًا و سألها مادًا يده بحذرٍ ليمسح على شعرها :
-طيب ممكن أعرف ليه مش بتحبيني يا لمى ؟

 

مدفوعة بحقدها الأعمى ردت على الفور :
-عشان مامي بتحبك أكتر مني !
يهز “مراد” رأسه بالنفي قائلًا :

 

-ماحصلش. إيمان بتحبك انتي أكتر حد في الدنيا. عشان كده أول ما وصلنا إنهاردة قالت لي روح هات لي لمى بسرعة ..
رمقته بنظرت شك واضحة، فاستطرد ماضيًا في كذبته لأجل خاطر الصغيرة :
-و كمان أنا سايبها بتجهز لك أوضتك الجديدة. أنا و هي اختارنا لك كل اللعب إللي بتحبيها. و أول ما نوصل هاتلاقيها محضرة لك السفرة و التشوكليت كيك إللي بتحبيها. و يا حبيبتي أي حاجة تانية تشاوري عليها فورًا هاتبقى عندك. انا و مامي رهن

 

اشارتك ..
عبست ملامحها الآن و لم تعد مشاعرها واضحة، فاعتبر ذلك مؤشر جيد، ما دفعه أن يدنو مقبلًا جبهتها بأبوّةٍ، ثم يتراجع محدقًا بسرورٍ إلى محيّاها الجميل، و يعقّب بابتسامة حلوة :
-مامتك ماكدبتش لما قالت عليكي شبهي. انتي من إنهاردة بنتي يا لمى !

 

انقلب مزاجها للأسوأ الآن و هي ترد عليه بعدائية سافرة :
-أنا مش بنتك.. أنا بنت سيف عزام !!!
بُهت “مراد” من طريقتها، أدرك بأن الدرب إليها سيكون وعر كثيرًا، لن ترق له بسهولة، و هو لم يعد يحاول أكثر
تحرّك بالسيارة مرةً أخرى، و لم يتكلم معها لبقيّة الطريق حتى وصلا إلى المجمّع السكني الفخم، و هدأ”مراد” السرعة أمام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top