رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

بالذات بمراد. بحبيبك إللي سمحتي له ياخد الجزء ده منك. و لأن ده الانطباع الأول للعلاقة مراد كان أول شخص تجربي معاه بدافع الحب ف مكانش عندك مشاكل و بقى عندك تخيّل معيّن عن شكل العلاقة لما اتجوزتي سيف مالاقتيش التجربة زي ما حصلت مع مراد. تجربتك مع مراد كانت طبيعية و فيها مشاعر متبادلة. مع سيف كانت قاسية و مش طبيعية و كانت فيها محرمات زي ما قولتي. يمكن لو ماكنتيش جربتي مع مراد و كانت تجربتك الأولى مع سيف ماكنتيش قدرتي تتقبلي مراد بعده.

 

فهمتي حالتك ماشية إزاي !؟
أومأت لها “إيمان” و هي ترفع يدها مزيلة بعض قطرات من الدموع علقت بأهدابها، مد “مراد” يده الآن و أمسك بيدها الأخرى ضاغطًا عليها برفقٍ ليطمئنها، و كم كانت ممتنة لأنه فعل …
تنهدت الطبيبة و سحبت ورقة من دفتر العلاج خاصتها و بدأت تدوّن مرددة :

 

-بصي نص العلاج إننا عرفنا أسبابه. النص التاني أمره سهل. هانعمل انا و انتي كام جلسة كمان. ندردش سوا و هاكتب لك على نوعين دوا مالهمش أيّ ضرر على صحتك النفسية أو الجسدية. مجرد مُلطفات هاتاخدي من ده أول ما تصحي و من ده قبل ما تنامي لمدة أسبوع. و بعدها أشوفك إن شاء الله !
و انتهت الجلسو الأولى من العلاج

 

لتغادر “إيمان” برفقة زوجها، نزلا من العيادة و فتح لها “مراد” باب السيارة الأمامي، ثم استدار و استقلّ وراء المقود …
-بس إنتي ماقولتليش يعني على سبب كرهك لبنتك يا إيمان ! .. قالها “مراد” بلهجةٍ مقتضبة
استدارت “إيمان” في المقعد لتواجهه قائلة :
-كانت هاتفرق معاك. ما انت أصلًا عارف إللي كان بيحصل و قلت لك. و بعدين أقول السبب تحديدًا ليه. مش فارقة !!

 

مراد بحدةٍ : لأ فارقة. البنت دي بنتك إنتي. بغض النظر عن الطريقة إللي جت بيها. أوكي فهمنا أبوها كان ×××××.. بس هي حتة منك. ماينفعش تكرهيها. ماينفعش تبعدي عنها. صدقيني لو عملتي كده و ارتحتي شوية بكرة هاتندمي و لو حبيتي تصلحي غلطتك مش هاينفع. هايكون فات الأوان. هي إللي مش هاتقبلك بعد كده مهما عملتي. إنتي لازم تفوقي يا إيمان.

 

فوقي قبل ما تخسريها. دي بنتــك !!!
انهمرت الدموع من عينيها بالفعل أثناء حديثه، رغم ذلك لم يرق قلبه لها هذه المرة، كان الأمر ضروريًا و المواجهة حتمية، لقد عمل على مجاراتها طوال الفترة الماضية، و لكن الآن و قد عادا، لا يمكن ان يسمح لها بإقصاء إبنتها و نبذها أكثر من ذلك
لا يمكن …

 

-معاك حق ! .. أقرّت “إيمان” و لا زالت تبكي
و اردفت من بين نهنهاتها :
-أنا كنت أم وحشة. أنا ضيعت و كنت هاضيّعها معايا بتصرفاتي.. معاك حق.. خلاص. خلاص أنا هاعمل غللي تقول عليه. روح هاتها. هاتها لي يا مراد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top