رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-بس انتي شايفة إني بعمل زيه ؟ .. سألها بهدوءٍ ممسدًا خدها براحة يده
اتكأت “إيمان” على راحته مغمضة العينين و هي تقول بينما تتسرّب دمعة من عينها لتنزلق على يده :
-لأ طبعًا. بقولك بشع. انت مش زيه طبعًا.. بس. غصب عني. لسا مش قادرة انسى إللي كان بيعمله فيا. بتيجي قدامي فجاة. بشوفه. فبخاف.. و كمان. مالك !

 

شعرت به يقبّل شعرها، ضمها إلى صدره، فلفت ذراعيها حول جذعه، و أغمضت عينيها مرةً أخرى لسماع ما يقوله :
-خلاص يا إيمان. كل ده بقى ماضي. مش عايزك تخلي الماضي ده يأثر على حياتنا و مستقبلنا مع بعض. عايزك تبقي قوية. انتي فيكي كل الصفات إللي أي راجل يتمناها في حبيبته. انتي إيمان حبيبتي أنا. بس ناقصك تبقي قوية. مافيش حاجة تهزك. بس !

 

قالت و نبرتها النائحة تجعل الأمر و كأنه منشودًا بشدة :
-أنا بحاول. و الله بحاول.. انت مش حاسس إني بتحسن ؟ أنا عايزة أبقى كويسة يا مراد. عايزة أرجع طبيعية. بس إللي أنا عيشته مكانش في يوم و ليلة. دي سنين طويلة !!
تنهد مطوّلًا، ثم قال هامسًا قرب أذنها مغيّرًا مجرى الحديث :

 

-طيب تعالي. تعالي نرجع أوضتنا. أوردر الغدا على وصول. و لا تحبي نخرج نتغدا برا ؟
سلّمت أمرها إليه كليًا قائلة :
-إللي تشوفه !
………………..

 

عادا إلى الجناح الخاص بهما، الشرفة بطوله كله، مفتوحة الآن، تطل على أروع المناظر، الخضرة و البحر و السماء …
طوال طريق العودة إنشغل باله بحديثها، و كان غير مرتاحًا، ما دفعها لسؤاله ما إن استقرا بالداخل :
-مالك يا مراد ؟
لم يكذب عليها، قال ما يحدث معه حرفيًا و هو يركز نظراته على وجهها :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top