رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-اطلعي برا يا سلاف. أنا مش قابل منك أي كلام. مش عايز أشوفك أصلًا قصادي. بكرة نبقى نتكلم.. اطلعي برا لو سمحتي !
أحسّت بالهزيمة الآن، و كان آخر شيء تريده أن تتركه، لكنها أذعنت لأمره و استدارت خارجة من مكتبه مطأطأة الرأس، أقفلت بابه كما أشار إليها، و فجأة صارت وحيدة تمامًا …
وقفت بمنتصف الرواق تنظر في ثلاث جهات.. غرفة نومها، غرفة أطفالها، غرفة المكتب !

 

لعلها كانت فكرة خاطئة مكوث الصغار الليلة عند جدتهم، فأمهم بحاجة إليهم الآن، في غياب والدهم، من عساه يخفف عنها وطأة الهجر !؟؟
إنها تخاف، الآن لا تعرف شيئًا سوى الخوف.. الخوف …
*****
ما أسرع خروجه من ملابسه و ما أبطأها هي، إنه يقف الآن نافذ الصبر، نصف عاريًا بسروالٍ أسود عند غرفة تبديل الملابس المجاورة لحوض السباحة الكبير، ينتظرها لأكثر من خمس دقائق

 

زفر “مراد” مطوّلًا و اقترب من وحدة القياس ليتفقّد درجة حرارة المياه، فعلى الرغم من إنهم بفصل الربيع، و لكن الجو هنا بهذه البلاد في شيء من البرودة، و خاصةً في الليل، لذلك شغّل نظام التدفئة بحوض السباحة و ضبطه على معدل متوسّط
يتناهى إلى سمعه الآن صوت فتح باب، فليتفت خلفه ليراها.. اخيرًا !!!
إنه بالتأكيد لم ينظر لعينيها كما جرت العادة دائمًا، أكثر ما كان يحبه فيها عينيها، و لكنه الآن يرى أشياء فيها تعادل جمال

 

عينيها، لا يمكنه إلا أن ينظر إليها …
-واو ! .. همس “مراد” و هو يقف يحدق فيها مبهورًا
و كأنه يراها على هذه الشاكلة للمرة الأولى، إنه بالفعل تجاوز الحدود معها مرتين حتى الآن، و كان بينهما تاريخ من الغزل الصريح و التلامس العرضي و أيضًا المباشر
لكن هذه المرة، يشعر بأنها جديدة عليه، و لكنها جديدة بشكلٍ يفوق العقل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top