رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-أنا بعتذر لك على الإهانة. و عشان تضمني إنها مش هاتحصل تاني. بكرة هانقعد و هانصفي كل إللي بينا. لو عاوزة تطلّقي هاطلّقك. و ماتقلقيش هاتاخدي كل حقوقك حتى حقوقك في الولاد. مش هاظلمك نهائي …
تجعّدت قسماتها بتعابير الصدمة و هي تنظر إليه غير مصدقة ما قاله، غمرها خوفٌ عظيم لأول مرة منذ النهار الذي فارق أبيها فيه الحياة، شلّت حركتها حتى تتمكن من استيعاب كلماته عبثًا

 

بينما يضيف “أدهم” ملقيًا بنفسه فوق أحد كراسي المكتب :
-و دلوقتي اتفضلي برا. وخدي الباب في إيدك لو سمحتي !
كان الموقف جنونيًا بالنسبة لها، لم تقدر على التحمل من داخلها حتى برزت الدموع بعينيها …
استدارت نحوه بغتةً، ركعت بجوار الكرسي الذي يجلس عليه، حبت على ركبتيها خطوتين لتقترب منه أكثر، حضنت ساقه و أراحت رأسها فوق قدمه تاركة لدموعها العنان و هي تقول بلهجةٍ كسيرة :

 

-أنا آسفة. أنا غلطانة. سامحني أنا ماكنتش أقصد اقولك كده. أنا لو عيشت عمرين فوق عمري مش هالاقي راجل زيك.. أدهم. انت حبيبي !
طال صمته، بينما تبكي في هدوءٍ، تلتمس منه العطف و هو لأول مرة يبخل عليها، فترفع وجهها المغطى بالدموع إليه، لعل قلبه يرق لها ؛

 

لكنه لا يحرّك ساكنًا، نفس النظرة القاسية من عينيه الحادتين يسددها إليها، ثم قال أخيرًا بصوتٍ أجش :
-هاستعمل نفس جملتك.. ابعدي عني يا سلاف !
إنقبض قلبها و تضخّم حلقها سادًا الطريق لمرور الكلمات، لكنها كافحت لتقول و هي تقبض على يده الملقاة في حجره بشدةٍ :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top