رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-بصراحة مش مزاجي في أي حاجة من دي دلوقتي ! .. قالتها و هي تخطو صوبه وئيدًا
رفع أحد حاجبيه و قال :
-أومال عايزة إيه. قوليلي !؟
ابتسمت “إيمان” و قد لاحظت أن عينيه لم تعد تركز على وجهها الآن، ذلك لأنها باشرت بحل أزرار الفستان عن الصدر، تحرّكت

 

عيناه ببطءٍ من شفاهها إلى قدميها، يمكنها أن تشعر بأنه يلمسها بالفعل، في أيّ مكان يطيل النظر إليه، تحس بلمسته التي تحفظها عن ظهر قلب …
-عايزة ألبس المايو إللي جبته ليا في عيد ميلادي الـ15. فاكر !
كان يظن بأن المطاف سينتهي بها الآن بين ذراعيه، لكنها تخلّفت عن ذلك و توجهت نحو حقيبة الملابس، ركعت فوق الأرض و

 

فتحت السحاب، و لعد تنقيب لمدة دقيقة سحبته، ثوب سباحة من قطعة واحدة، لكنه مصمم ليكون كاشفًا عن منطقة البطن كلها و نصف الظهر، و طبقًا لذوقه في الألوان فكان اللون النبيذي هو لونه المُفضل في هكذا أشياء، ما إن لوّحت به أمام ناظريه حتى تذكّره ؛

 

 

إنه بالفعل قد أهداه لها في ذكرى عيد ميلادها الخامس عشر، يتذكر أيضًا بأنها كانت حزينة للغاية في هذا اليوم، لأن والدها

أخلف وعده لها بأن يقضوا العطلة في إحدى المدن الساحلية، جلست تبكي طوال اليوم أمام عينيه و هو لا يقدر على فعل شيء لها و لا حتى مواساتها، فلم يطيق و خرج بغية استنشقاء بعض الهواء، حتى ساقته قدماه أمام واجهة متجر للألبسة النسائية و ساهد هناك على مانيكان للعرض ثوب السباحة ذاك

 

و على الفور تخيّله عليها هي، ولج إلى المتجر دون ترددٍ و اشتراه من أجلها، ثم عاد إلى البيت و قبل أن تدق الساعة الثاية عشر منتصف الليل، كان يقف أسفل نافذتها، يرمي الحصى عليها، كانت تلك وسيلة من وسائل التواصل بينهما، و غالبًا ما كانت تطل عليه
في تلك الليلة أيضًا أطلّت، و طلب منها أن تفتح النافذة على مصراعيها و تبتعد خطوتين للخلف، كانت المسافة قريبة كونها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top