مكشوف و رقصت و غنّت كمان و كل ده حصل في بيتك قصاد عينيك مش من وراك كنت هديت و ارتحت !!!
بقى ينظر إليها و هي تتحدث غير مصدقًا، أن كل هذا بداخلها، و مع ذلك كانت لديه مبرراته التي أدلى بها في الحال :
-أولًا تعليمك أنا ماغصبتش عليكي تسيبيه. أنا قلت لك أدرسي في البيت و انزلي الجامعة على الامتحانات و قلت كده عشان
انتي بالفعل كنتي لسا والدة و المسؤولية كبرت عليكي. تانيًا موضوع أنوثتك إللي قتلتها دي تهمة باطلة في حقي و إلا ماكنتيش هاتبقي أم لـ3 أطفال. مش بالمكياج و لا بالرقص يا مدام. بالحب و الاهتمام إللي مابخلتش عليكي يوم بيهم. بس الظاهر إنهم ماكنوش كفاية بالنسبة لك. تالتًا بقى أختي دي بقت على ذمة راجل. و بيتي إللي عملت فيه كده يبقى بيتها بردو. إيمان وارثة زي عائشة زي أمي. لما تعمل كده و هي ست و متجوزة أنا مقدرش أتكلم معاها لأنها راشدة و بقت
مسؤولة من زوج.. ف بتحاسبيني على إيه هنا !!؟؟؟
صمتت لبرهةٍ ترمقه بخيبةٍ و قالت :
-أنا بشر و مقدرش أتحمل أكتر من طاقتي !!
تضخمت لهجته و هو يسألها :
-يعني إيه !؟
صاحت بنفاذ صبر و كأنها بالفعل فقدت عقلها :
-يعني طلّقني. سيبني أرجع لحياتي و أرجّع ثقتي بنفسي إللي دمرتها انت و أختك. كل حاجة علمتها ليا بسببها بقيت أشك فيها. أنا حتى مابقتش البنت إللي انت نفسك حبيتها و أعجبت بيها في البداية. طلّقني و خلّيني ألاقي نفسي تاني. لسا