رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

*****

استنشق “أدهم”.. نظر إليها و الصدمة واضحة في عينيه، لكنه سألها مشككًا بما قالته :
-هو إللي أنا سمعته ده صح. انتي قولتي كده فعلًا !؟؟
هبّت “سلاف” واقفة فجأةً، فرفع وجهه متطلعًا إليها، تحرّكت بعصبيةٍ تجاه الخزانة، فتحتها و هي تسحب ثوبًا خفيفًا من القطن

 

لترتديه فوق المنشفة التي جعلتها تنزلق أسفل قدميها، ثم استدارت نحوه محمرّة العينين …
-أنا تعبت خلاص ! .. هتفت “سلاف” بنفاذ صبرٍ
عبس “أدهم” ممعنًا في حالتها، ليست بغريبة عليه، أحيانًا تأتيها نوبات الهلع التي قد تصل إلى مرحلة من مراحل الجنون، لكنه لطالما كان بارعًا في إمتصاص الطاقة السلبية عنها، كان حقًا جيد في هذا

 

لذلك تصرّف بعقلانية و هو يقوم ليمشي صوبها قائلًا بابتسامة رقيقة :
-طيب يا سلاف. أوعدك هفكر في موضوع الطلاق ده. بس دلوقتي أهم حاجة.. ممكن تهدي أعصابك شوية. إيه رأيك أنزّلك تشمي هوا أو آ …

 

-مش عايـزة !!!! .. صرخت بغضبٍ شديد
ألجمت لسانه و أذهلته، بقى ينظر إليها صامتًا فقط، فأردفت بنفس الطريقة الفجّة :
-أنا مش بهزر يا أدهم. أنا بتكلم بجد. المرة دي مافيش مجال للهزار انت مش قادر تشوف ده !!؟؟؟
ازدرد ريقه بتوترٍ و هو يسألها :

 

-طيب ليه. إيه إللي حصل. فهميني ؟؟؟

-تفهم إيه ؟ مافيش حاجة تفهمها. بقولك عايزة أطلّق. و أقولك على حاجة كمان. أنا مابقاش ليا قعاد في البيت ده !
و تركته يقف بمكانه و توّجهت ثانيةً نحو الخزانة، أخرجت حقيبة ملابسها الكبيرة و أخذت تجمع أغراضها و ثيابها أمام عينيه المذهولتين على الأخير، فلم يشعر بنفسه إلا لاحقًا بها، يقبض على كتفيها و يجتذبها بعيدًا عن كل ما تفعله صائحًا :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top