رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

رمقتها “أمينة” بتعبيرٍ خاوي، ثم قالت عاقدة ذراعيها أمام صدرها :
-انتي يعني لسا باقية على عشرة المرحوم سيف. صحيح يا إيمان ناوية تكملي بقية عمرك منغير راجل ؟ هاتقدري يا إيمان !؟
إيمان بثقة : آه يا ماما هقدر. هقدر أوي كمان.
أمينة بسخرية : هه.. متهيألك. يابنتي انتي لسا شابة. في عز شبابك. لو مش إنهاردة بكرة هاتلاقي نفسك محتاجة راجل.

 

هي دي طبيعتنا إللي خلقنا عليها ربنا. مش هاتقدري على الوحدة يابنتي طاوعيني !
تأففت “إيمان” بانفعالٍ :
-خلاص بقـى يا ماما. ماتضغطيش عليا من فضلك.. موضوع الارتباط ده ادّفن تحت الأرض مع سيف. انتهينا خلاص !!!
أغمضت “أمينة” عينيها بشدة متأسفة و حزينة ف ينفس الوقت على مآل حياة ابنتها، أطلقت نهدة حارة من صدرها، ثم مشت

 

ناحيتها على مهلٍ، جلست قبالتها على طرف السرير، أمسكت بيديها و خاطبتها بلينٍ الآن :
-طيب يا إيمان. ماعنتش هاغصب عليكي.. بس عشان خاطري. من باب الذوق. اخرجي سلّمي على ابن خالتك و اقعدي معانا. ماتسوّديش وشي !
*****

 

قسرًا عنها، وجدت نفسها هكذا مجبرة على الالتقاء به مجددًا.. فقط نزولًا عند رغبة أمها ؛
أصرت “أمينة” على البقاء معها حتى ترتدي ثيابًا ملائمة، فاختارت “إيمان” عباءة منزلية داكنة الأوان على الطراز الخليجي، و وضعت حجابها، ثم آخر شيء.. عطرها المفضل “المِسك الأبيض”
نثرت منه بداخل جسمها، بحيث لا يتشممه سوى من يقترب منها كثيرًا أو من يضمها من محارمها، كأخيها و زوجته، أو حتى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top