-و أنا من دلوقتي عندي كل الوقت إللي أعرفك فيه التفاصيل إللي بعشقها فيكي.. في وشك. شعرك.. جسمك !
المنحرف !!!
إن يده زحفت بالفعل للأسفل مغطية مؤخرتها …
إتسعت عيناها من المفاجأة و تسرّب اللهيث من بين شفاهها، فتوجس على الفور و خاف
ان يكون اثار الذعر فيها من جديد، رفع يده في الحال و قال :
-تمام. قلت عندي وقت. مش لازم يكون إنهاردة أو حتى بكرة.. ماتخافيش يا حبيبتي. أنا مش هاعمل غير إللي تعوزيه و بس. إتفقنا ؟
و حاول الفكاك منها برفقٍ، لكنها تشبثت به أكثر، فوقف حائرًا !!!
ازدردت “إيمان” ريقها بتوترٍ قائلة :
-خليك معايا.. أنا عندي ذكريات كتير وحشة. مابعرفش أنام بسببها. أول مرة أنام لحظة ما أغمض عيني إمبارح و أنا في حضنك.. من فضلك خليك معايا. ماتسبنيش !
تأثر بشدة لإقرارها و كره نفسه لأنه تسبب بتعاستها لسنواتٍ طويلة، في نفس الوقت دعوتها الصريحة المباغتة لا تقاوم حقًا،
خاصةً و هي تتمسك به بهذه الطريقة و ترمقه بتلك النظرة …
دقق النظر بشفتيها الورديتين و هو يرطّب شفته السفلى بطرف لسانه ثم يقول :
-أنا بس خايف عليكي. ممكن يكون ده مش في مصلحتك دلوقتي. على الأقل لما نزور الدكتورة و آ …
-ماتقولّيش دكاترة دلوقتي !! .. قاطعته منفعلة، و أردفت بصوتٍ أهدأ :