رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

فرغت من حمامها بعد قضاء ساعة بالداخل، لمّا عادت إلى الغرفة، وجدت الستائر مفتوحة و ضوء النهار مبهرًا، كان “مراد” يقف بمحاذاة الشرفة العريضة يتحدث في هاتفه، لا يزال عاري الجزع و لا يرتدي سوى سروال البذلة
ما إن شعر بوجودها حتى أنهى المكالمة، و استدار ناحيتها مبتسمًا، بينما كانت تحدق الآن إلى كومة العلب هناك بجوار الخزانة الضخمة، كلها تحمل علامات الماركات العالمية الفاخرة.. كريستيان ديور، فيكتوريا سيكرت، إيف سان لوران، جيمي تشو …

 

 

-أخيرًا خلصتي ! .. هتف “مراد” مقبلًا عليها
توقف على بُعد خطوةٍ منها، بينما تسأله مشيرة إلى الأغراض الكثيرة :
-إيه كل الحاجات دي ؟
جاوبها “مراد” و هو يحك مؤخرة رأسه :

 

-دي هدوم عشاني انا و انتي. طلبتهم أون لاين. انتي ناسية إننا جينا على هنا منغير شنطة هدوم. مش معقول هاننزل من هنا بلبس الفرح ! .. و استطرد مطمئنًا إيّاها :
-ماتقلقيش انا اخترت لك هدوم تناسب الحجاب. كلها فساتين واسعة و مانستش الإيشاربات طبعًا. هاننزل من هنا على بيتنا نحضر شنطة صغيرة ليا و ليكي. و بالليل هانكون في المطار إن شاء الله
-هانروح فين !؟

 

حقًا كان الفضول يطل من عينيها، فابتسم هازًا رأسه و هو يقول :
-لا لا يا قطة مش هاتوقعيني. مش هاتعرفي أي حاجة دلوقتي. قلت لك عندك جدول مفاجآت.. مش قلت ؟
زمت شفتيها مذعنة، فمد يده ممسكًا ذقنها بين سبابته و إبهامه قائلًا :
-الفطار هناك في التراث. غيري هدومك و اقعدي افطري ماتستننيش أنا شربت القهوة و خلاص هاخد شاور بسرعة بس !
همّ “مراد” بالإسراع للحمام، لكن زوجته قبض على رسغه و استوقفته، أدار وجهه لها و هو يرمقها بتساؤلًا، فبدا عليها القليل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top