رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

هزت رأسها بعصبيةِ محاولة القيام من أمامه، لكنه أبقى عليها بالقوة، شدّها من خصرهاو أجبرها على الرقود بحيث تموضع فوقها مكبلًا حركتها دون أن أيّ احتكاكٍ يشعرها بالخوف …
تغرز أظافرها الحادة بجلد كتفه و ظهره، لا يصدر عنه سوى تأوّهٍ و هو يبذل ما بوسعه ليحتوي ذعرها، ترتجف بين ذراعيه و تغص بالبكاء دون صوتٍ و عيناها الجاحظتين معلّقتان بعينيه الضبابيتان بلمحاتٍ من الوداعة …

 

-بصيلي كويس يا إيمان ! .. همس مقابل شفتيها يحثها بلطفٍ
فوجل قلبها أكثر و حفرت اظافرها بجلده أعمق حتى أدمته، تذمر “مراد” و هو يئن و يعبس متألمًا، و رغم ذلك لم يتخلّى عنها أو يتركها، شدد ذراعيه حولها و هو يستطرد ضاربًا على جوارحها بشدة :
-بصيلي. أنا مش سيف. و لا مالك.. أنا مراد… أنا حبيبك !!

 

لعلها بدأت تتراجع قليلًا.. و بدأ الخوف بالانحسار فجأة كما هاجم فجأة
لم يفعل “مراد” شيء، لم يفعل لها أيّ شيء، إنما تحرّك بحذرٍ حتى أتى إلى جوارها، أدار جسمها مقابله و ضمّها إليه، استغرقها الأمر لحظاتٍ للتكيّف معه
و أصبحت الآن ملفوفة حوله بذراعيها و ساقيها، هدأت نوعًا ما، و بقيت رأسها مدفونة في رقبتي و كأنها تنام
ليس و كأنها
إنها بالفعل ما لبثت أن غطت بالنوم، و كان هذا فعلًا كافٍ بالنسبة إليه، يريدها أن تنعم بالسكينة فقط !

يتبع…

 

 

“هل أبتعد ؟.. لا أبتعد ؛ تحبينني… و أنا أعشقكِ!”
_ مراد
ناما حتى فترة بعد الظهر، و قد حرص “مراد” أن يضع إشارة عدم الإزعاج خارج باب الجناح، لذلك فإنها استيقظت على راحتها.. رغم أنه هو مستيقظًا منذ ساعة
لكنه لم يتحرّك خشية أن يقلقها أو ما شابه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top