رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

و أكتر يا إيمان !!
يهتز هاتفه في جيب سترته الآن، فيمد يده و يستلّه، ضحك بخفةٍ عندما شاهد اسم المتصل …
-أخوكي شكله بيستعجلنا. شكله خايف يدخل علينا أحسن يتصدم مثلًا !
-مراد ! .. غمغمت “إيمان” مؤنبة

 

مراد مبتسمًا : خلاص. هانرجع لهم …
و فرك ظاهر أنامله على خدّها برفقٍ و هو يضيف :
-شوية مفاجئتك هاتوصل كمان. مش عايزك تفكري خالص.. عيشي اللحظة و إنسي كل حاجة. ده يومنا يا إيمان. و قصاد العالم كله. بنتجوز أنا و انتي !

يتبع…

 

“هذا كل شيء بالنسبة لي !”
_ إيمان
بدأ الليل يُلقي بظلاله على بيت آل”عمران”… الإحتفال حتى الساعة يسير وفق قواعد “أدهم”.. إلتزام، تهذيب، رزانة
في جهة الرجال، جميعهم حول “مراد” قسم من أصدقاء “أدهم” و آخر من أفراد العائلة.. كان “مراد” وحيدٌ هنا
رغ تجمّع كل هؤلاء من حوله، لكنه شعر بوحدة كبيرة، حتى صديقه “رامز” الذي جمعتهما الصدفة مؤخرًا بعد طول غياب، لم

 

يأتِ بعد !

لم يسمح مع ذلك لأي مشاعر سلبية أن تُفسد عليه ليلته، ابتسم متحديًا الظروف و شرع ينسجم مع الصحبة و يتفاعل معهم كما لو أنه يعرفهم جيدًا، إلى أن أحسّ بتلك القبضة التي اجتذبته للخلف بخفةٍ
استدار على الفور، لكنه جمد مصدومًا فجأة، و هو يرى أمام عينيه صديق عمره.. “عثمان البحيري” !!!
إنه هو بذاته، بشحمه و لحمه، يقف قبالته متأنقًا مبتسمًا …

 

-بتتجوز تاني من ورايا !؟ .. نطق “عثمان” بصوتٍ أجش متظاهرًا بالحنق :
-لو ماكنش الدكتور أدهم عزمني مش عايز أقولك كنت هاعمل فيك إيه …
و رقت نظرته بغتةً و هو يضيف بصدقٍ :
-واحشني. واحشني يالا !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top