رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

إن “مراد” رغب كثيرًا أن يصنع لها عرسًا فخمًا و عرض عليها اقتراحاتٍ عدّة ؛
إذا أحبّت أن يُقام بأبرز فنادق المدينة، أو على الشاطئ، أو حتى خارج البلاد
كان سيفعل أيّ شيء تطلبه، لذا أذعن لإرادتها في الأخير و وافق أن يكون عرسهما بمنزلها …
لكنه أيضًا أصر أن تعيش ليلتها على أكمل وجه، و أن تترسّخ بذهنا أجمل اللحظات، الليلة ستكون ليلة الأحلام لحبيبته

 

ليلة عمرها الحقيقية
ما مضى بعمرها لم يكن سوى حلمٍ سيئ.. و الليلة ستنال مرادها !
*****

إنه هنا منذ البارحة، بعد إنتهاء ليلة “الحنّاء”.. عرض “أدهم” عليه أن يمكثا معًا بشقته بينما “سلاف” و الأولاد سيقضوا الليل بشقة أمه
وافق “مراد” برحابة صدر، و استيقظ في الصباح مليئًا بالنشاط و السعادة، في تمام الثامنة صباحًا، كان هو و “أدهم” قد فرغا

 

من تناول الفطور، و تأهبا للذهاب إلى بيت الأزياء ليحضرا بذلة العريس، ثم بعدها إلى صالون الرجال ليتجهّزا سويًا …
-أنا مش ممكن أدخل أشوف إيمان !؟ .. تساءل “مراد” و هو يقف بجوار “أدهم” داخل المصعد
نظر له “أدهم” معلّقًا باستنكارٍ :
-واضح إن عندك مشكلة في تقدير الأوضاع. حضرتك ناسي إنك لسا ماكتبتش عليها.. بأيّ صفة تشوفها ؟
تأفف “مراد” : يا أدهم مش معقول كده. الدنيا كلها عارفة إن الليلة دي فرحنا أنا و إيمان. يعني في نظر الكل إحنا في حكم

 

المتجوزين بتقفّلها عليا ليـه !؟؟
أدهم بحدة : و جايز بردو يحصل أيّ ظرف و لا قدر الله الجواز يتلغي. يبقى نشيل وزر و خلاص !!
رفع “مراد” حاجبه متعجبًا :
-وزر إيه. هو أنا بقولك أبوسها. ده أنا بقولك اشوفها بس !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top