رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-طيب خلاص. ريّح شوية.. تحب أصحيك !؟
أومأ لها و هو يرتمي فوق الفراش على وجهه …
-أيوة. كمان ساعتين بالظبط. ماتنسيش يا أمي !
لم يستغرق منه الأمر طويلًا، ما هي إلا لحظاتٍ أُخر.. و غط في نومٍ عميق …

 

ابتسمت “رباب” و هي تتأمله بحبٍ و اعجاب، لا تستطيع أن تنكر سعادتها به، هذا الفتى، صغيرها “مراد”.. لطالما كان رمزًا للطيش و الاستهتار بحياته و حياة الآخرين
الآن قد نضج !

بالكاد تصدق ما تراه !!!

 

انحنت “رباب” صوبه ممسدة على شعره بحنانٍ، و ضغطت شفتيها على جانب جبهته في قبلةٍ طويلة، ثم تراجعت عنه و وضعت ملابسه بالخزانة، أطفأت الضوء في طريقها و انصرفت أخيرًا مغلقة عليه باب غرفته
هكذا لينعم بالراحة و الهدوء أكثر وقت ممكن …
*****

 

لم تظن أبدًا أن نفس الحالة العاتية من الغضب و الغلّ سوف تواتيها مجددًا !
لكنه يحدث الآن، إنها غاضبة، حاقدة إلى أقصى حد، و هي تستمع إلى كلمات إبنها و عيناها تقدحان شررًا …
-طلّقتها ! .. قالها “مالك” واجمًا و آثار الضرب و الكدمات الزرقاء بادية على وجهه و عنقه
صاحت “راجية بجماع نفسها :

 

-طلّقتها. إزاي تعمل كده. إزااااااي و ليــه. مافكرتش في بنت أخوك مافكرتش فيـــا !!؟؟؟؟
هب “مالك” واقفًا أمام مقعدها المتحرك و هو يهتف بعنفٍ :
-إنتي عارفة ليه. عارفة طلّقتها لي. كل الأسباب إللي سمعتيها مش كافية. كان مطلوب مني أعمل إيه. أخسر مستقبلي و لا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top