close
-قولتي إيه يا إيمان !؟؟
نظرت له ثانيةً :
-قلت إيه في إيه ؟
قطب “سيف” قائلًا بتوتر عصبيّ :
-أنا بحبك و عايزك. عايز أتجوزك.. موافقة و لا لأ !؟؟
و لأنها كانت واثقة من أنه هو الذي سيرفض لاحقًا، و سيذيع سرها أيضًا، و هو المطلوب تمامًا، يكفي أنها سترتاح من عبء الافصاح لأقرب الناس إليها …
-موافقة !
أشرق وجهه حين نطقت بذلك، لكنها أردفت :
-بس في حاجة لازم تعرفها الأول …
حثها بحذرٍ : قولي.. سامعك !
بدون أدنى تردد أو تراجع، مضت تحكي له كل شيء، و بالتفاصيل …
لم يكن ينظر إليها عندما فرغت، كان تعبيره يخلط بين الصدمة و الغضب، و كانت جاهزة لأيّ ردة فعل.. لكن ما أدهشها هو رده، إذ قال باقتضابٍ :
-بكرة هاجيب أبويا و أمي عشان نطلبك. أدي خبر لطنط أمينة و بلّغيها بموافقتك.. آخر الشهر ده هانكون مجّوزين !!
و اختفى من أمامها