رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

كان يجلس بالمخفر الآن، في قفص الإحتجاز و الأغلال بيديه، لا يدرك أن فمه متوّرم و ينزف ببطٍ جرّاء لكمات ابن خالته، لا زال في نفس الحالة الواجمة التي كان عليها بالمشفى …
تسيطر عليه فكرة فقدانها.. يفكر كيف يمكنه العيش بدونها !؟
بعد ضلّ بعدها لسنواتٍ و عاد ليكتشف بأنها أرضه و قراره
خارطته، وجهته، بوصلته، منارته… إنها امرأة حياته كلها و حبّه الوحيد

 

لا
سيكون أكبر عقابٌ له
لن يتحمله و لن يقوَ على عيش أيّ حياة !!!
-مـرااااد !
إلتققطت أذنيه نداء والدتها الهلوع، ردة فعله كلها عبارة عن لامبالاة، لم يعير مطلق شيء إهتمام، بينما والديه يقتحمان

 

المخفر معهما المحامي …
ركضت أمه إليه مباشرةً و الفزع يعلو وجهها :

-مراد. إللي حصل ده حقيقي ؟؟؟ ررردددد عليا يا مـراد صحيح إللي خالتك أمينة قالته ده !!؟؟؟؟
لم تحصل منه على أيّ ردٍ، و لم ترى من وجهه شيء سوى أمارات الخواء، فكتمت فمها بكفّيها قبل أن تطلق صراخ الصدمة،

 

ما لبث زوجها أن لحق بها تاركًا المحامي يلج أولًا إلى ملازم القسم ؛
أحاط بكتفيّ زوجته و هو يتطلّع إلى إبنه بغضبٍ مستطير و يهتف من بين أسنانه :
-عملت إيـه يالا. هه. فضتحتنا.. إزاي تعمل كده. كنت بتفكر إزاااي يا حيـوااان. دي بنت خالتـك !!!!
كان “محمود” قد ترك زوجته الآن و إندفع نحو القفص الحديدي محاولًا الوصول لإبنه عبثًا، أتى عسكري ليضع حدًا لتلك المشادّة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top