رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

 

تنهد الضابط، ثم قال مشيرًا بذقنه :
-أختك جوا بيسعفوها يا أستاذ. جات لنا إخبارية بوصولها في حادث ف جينا و فتحنا محضر و تم الإستجواب. ناقص أقوالها هي لما تتجاوز الخطر و تفوق إن شاء الله
تماسك “أدهم” و هو يواصل أسئلته :

 

-حادث إيه بالظبط !؟
صمت الأخير هنيهةً مدركًا جيدًا نتائج ما سيقوله عليهم، لكنه قال و هو ينقل نظراته بين الأخ و ابن الخالة في الخلف :
-الفحص بيّن إن أختك اتعرّضت للإغتصاب. و تناولت أو حد أجبرها تاخد حبوب على جدول المخدرات. الكميّة إللي بلعتها كبيرة. دخلت في غيبوبة و وظائف الكلى عطلت تمامًا. الدكاترة بيعملوا إللي عليهم …

 

كان هذا كثيرًا ليستوعبوه، بينما كادت “أمينة” أن تنهار لولا ذراع “أدهم” الذي ساندها فورًا، ذلك لم يمنعه من طرح السؤال الأخير و الأهم حتى يكون متأكدًا مئة بالمئة :
-مين إللي عملها ؟
حدق الضابط للحظات في “مراد” الذي بدا باردًا، غير واعيًا، و قبل أن يجاوب أشار لفردين من العساكر خلفه ليحضرا تحسبًا :
-الأستاذ ده جابها على هنا. بسؤاله تحديدصا النقطة دي عليه.. مأنكرش !

 

قبل أن يتمكن أيّ أحد من ملاحظة أيّ شيء، وصلت قبضة “أدهم” إلى فم “مراد” …
تعثّر للخلف، لكن “أدهم” لحق به فورًا، أمسكه من ياقته و لكمه على أنفه بقوةٍ، لم يفعل “مراد” أيّ شيء، لأنه بطريقةٍ ما يشعر بالذنب، بطريقةٍ ما يلقي باللوم كله على نفسه

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top