رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-من هنا يا باشا !
أتى الصوت من أقصى الغرفة، شق “مراد” طريقه نحو المصدر من فوره، أحكم قبضته حول الحديدة بيده و دفع الباب بهجومٍ مخيف.. أول من قابل بوجهه كان المدعو “رامز” يختبئ خلفه “مالك” …
-مراد أبو المجد !؟؟ .. قالها “رامز” مشدوهًا و هو يحدق بـ”مراد”
كذلك “مراد” ذُهل حين رآه و ردد :
-رامز الأمير !!؟

 

إنها صداقة قديمة، من الأيام الخوالي، جمعت بينه و بين صديق عمره “عثمان البحيري”.. كانوا مثلث صداقة مُحكم طوال فترة الدراسة الجامعية و سنوات العربدة و الفسوق قضوها كلها سويًا …
كيف آلت “إيمان” إلى طريقه بحق اللعنة ؟؟؟؟؟؟
-بنت بتعمل عندك إيه يا رامز !؟؟ .. خرج السؤال من بين أسنان “مراد” بحشرجةٍ ضارية
هز “رامز” رأسه مجفلًا :

 

-أنا مش مجمع أي حاجة يا مراد. ماعرفش إيه الحوارات إللي معاك و لا فاهم أي حاجة أقسم لك. انت عارفني كويس ماليش الجو ده و انت بالذات.. انت صاحبي !
مراد بحدةٍ مخيفة :
-إيمان فين يا رامز ؟؟؟

 

تنحّى الأخير جانبًا و هو يُزيح “مالك” الذي وقف يتابع ما يجري بتوجسٍ و رعب، ليرى “مراد” حبيبته.. ابنة خالته… “إيمان” على تلك الشاكلة
كانت أمامه كالموتى فعلًا و قد خشى أن تكون حقًا كذلك، تجاهل كل شيء، تلاشى أيّ تعبيرٍ آخر غير الجزع عن وجهه، أسرع ناحيتها هاتفًا بتلهفٍ :
-إيمـان.. إيمــان ردي عليـا. فيكي إيـه. حصلك إيــه ؟؟؟؟

 

كانت بين أحضانه الآن، جسدها بارد كالثلج، و فمها منفرج لا ينم عن أيّ مجرى للتنفس، مِمّا دب فيه الذعر و جعله يصرخ كالوحش و هو يدير وجهه نحو الرجلين من خلفه :
-عملتوا فيها إيـه يا رامز ؟؟؟؟
عبس “رامز” و يملأ فمه بأغلظ الآيمان :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top