مغتصبها يدنو من طاولة الطعام ليتغذى بعد أن أستهلك قواه معها
أغلقت الباب ورائها و أوصدته بالمفتاح الداخلي، استندت إلى الجدار المقابل و تركت ملابسها تسقط من يديها، ليبرز ما أخفته أسفلهم …
لعله لم يلاحظها و هي تستلّ قنينة العقار من جواره خلسةً، لكنها أخذتها بدون تفكيرٍ، كما تجرأت و قامت بسرقة هاتفه، بعد
أن جرّدها من كافة أشياؤها، و الأهم.. بعد أن منحها أعلى أوسمة الدمار… و العار !!!
و ما يحرقها أكثر أنه أعلمها جيدًا سبب تدميره لها، لم يخفي شيء، قاله هكذا ليضاعف العذاب أكثر، لم تعد تتحمل، هناك سلاحان بيدها ؛
الهاتف
العقار
أيهما تختار !؟
إذا اختارت الهاتف فماذا عساها تفعل به بحق الجحيم.. بمن تتصل ؟
بأخيها ليتحقق أبشع كابوسٍ في حياتها و يدري بكل شيء ؟
أم تتصل بـ”سلاف” التي لم ترى منها عونًا قط ؟
أم تتصل بأمها و تكون سببًا في مكروهٍ قد يحدث لها إن علمت.. بل إنها بلا شك سوف تعلم… حتمًا الليلة سيُذاع الخبر
لماذا الإنكار ؟
عليها الإعتراف