تقف هكذا بلا حراكٍ
عقلها يسيطر عليه الدوّار و الحيرة
و كأنها بالون هيليوم
في أيّ لحظة سيطير !!!
-قوليلي بقى إتعرّيتي مع كام واحد قبل أخويا ؟ .. قالها “مالك” بفجاجة زلزلتها داخليًا
قبل أن يمد يديه إليها و ينتزع ملابسها القطعة تلو الأخرى بسرعة و مهارة و بلا أدنى مقاومة منها …
-و مع كام واحد بعده بردو.. غير حبيب القلب ابن خالتك ؟؟
جحظت عيناها، و كم أرادت أن ترد عنها كل ما يفعله، تصرخ من داخلها لكن لا يخرج من فمها سوى العويل و البكاء الحار !!!
كانت لتسقط في هذه المرحلة، مع إتيان العقار مفعوله شيئًا فشيء، لكنه تلقّفها بأحضانه و قد صارت عارية تمامًا بين ذراعيه …
-هوب هوب هوب ! .. تمتم و هو يحملها بسهولةٍ إلى الفراش
-مسكتك يا مُزتي ماتخافيش ..
ضبطها على الوسادة و تراجع ليخلع حذاؤه و بقيّة ثيابه، ثم أمسك بربلتيّ قدمها و باعد بين ساقيها ليستقر فوقها مغمغمًا بشهوانية :
-أقولك سر.. أنا من زمان كانت بتجيلي أحلام عنك. ماكنتش متخيّل إنها ممكن تتحقق. و اكتشفت من قريب إن طول عمري نفسي أعمل كده !!
يرتعش فكها و يزداد الإحتقان بوجهها و عينيها، ترتعب مِمّا يحدث معها و ينبض قلبها اللعين بعنفٍ في صدرها، تشعر بمزيدٍ من الإسترخاء و بضعفٍ في عضلاتها، بينما يستطرد مغتصبها بصوته الكريه أمام شفتيها مباشرةً :
-أنا بشكرك إنك ادتيني سبب عشان أطلّع مالك الحقيقي إللي جوايا. صعب عليا جدًا استمتع بحياتي على طريقتك. بس من هنا و رايح كله على طريقتي أنا يا.. يا مزّتي !