رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

جاوبها بسؤالٍ و قد حلّ تعبيرٍ جاد على ملامحه :
-قوليلي الأول قولتي لأدهم إللي إتفقنا عليه ؟
أومأت …

 

 

-أيوة. لو كان عرف إني ماشية معاك لوحدي ماكنش رضي ينزلني. هو متفق معاك على كده. مافيش خلوة غير بعد الفرح !
إنبلجت نصف ابتسامة على وجهه، و لم يرد عليها بعد ذلك، أدار رأسه لينظر إلى الطريق، ثم شغّل المحرك و إنطلق …
*****
بعد ساعة تقريبًا، بلغا تخوم المدينة تقريبًا، لا تستطيع “إيمان” التعرّف على المناطق حولها، لكنها أيضًا لا ترى سوى الرمال و البيوت النائية.. ثم لاح أمامها أثر تعرفه جيدًا.. لم تزره قط، لكنها تعرفه حتمًا

 

سقّارة !
هرم سقّارة !!!
ماذا قد يفعلا هنا بحق الجحيم !؟؟
-هو إحنا رايحين فين يا مالك ؟ .. تساءلت “إيمان” و لا يمكن إخفاء نبرة القلق في صوتها

 

لا يمكن أن تحجّم مشاعرها السلبية أكثر بعد الآن، انتظرت ردّه، لكنه لا يتكلم، و لمحت فكّه يشتد بقساوةٍ ساهمت في تفاقم وضعها …
لم تجد صوتها أصلًا لتسأله مرةً أخرى، ما هي إلا دقيقة و إنحرف بالسيارة ليلج عبر بوابةٍ ضخمة إلى ممر حجري محفوف بالمزروعات، في آخره باحة تتوّسطها مّسقاة كبيرة تنساب منها جداول الماء بخريرٍ مريحٍ للأعصاب، ثم في الواجهة تمامًا ذلك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top