امرأة حياته و حبّه الوحيد !!!
-إيمــان ! .. ردد بهمسٍ مصدوم
ربما أنه قد فقد عقله بالفعل …
*****
قبل ذلك بخمس ساعاتٍ !
“كنت سأضيع أخيرًا بين آلاف النجوم و ملايين المجرّات ؛ حتى لاحت عينيك بينهم.. و أنا ألومك لهذا فعلًا !”
_ إيمان
اقتنع أخيها بسهولة عندما أخبرته برغبتها في الذهاب مع “مالك”.. سمح لها قبل ذهابه إلى العمل مع تأكيدها الكاذب بأن “مايا” سترافقهما
أنهت “إيمان” الفطور لصغيرتها و لم ترحل إلا حين فرغت من إطعامها جيدًا، أوصت أمها عليها مرةً أخيرة، ثم نزلت لتقابل
“مالك” أمام البناية، حيث وجدته بانتظارها داخل سيارته …
-وحشتيني ! .. قالها “مالك” مبتهجًا لرؤيتها و قد قبض على كفّها بقوة سببت لها مشاعر التوتر
حاولت “إيمان” سحب يدها من قبضته، فبدوره لم يضايقها كثيرًا و أفلتها، لترد عليه و تعبير التحفز على وجهها :
-وحشتك بالسرعة دي. ماعداش يوم بحاله و كنت لسا معاك إمبارح !!
مالك بنعومةٍ مريبة :
-إنتي بتوحشيني علطول يا قلبي. لو تعرفي بس بتوحشيني أد إيه هاتعذريني
سحبت “إيمان” نفسًا مرتعشًا و هي تسأله :
-طيب إحنا هانعمل إيه دلوقتي بقى !؟