رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-مراد.. أنا.. باين. لأ. مش باين.. أنا بموت يا مراد !
فقد عقله كليًا و هو يصرخ بالهاتف :
-إنتـي فيـــن !؟؟؟؟؟
لم ينتظر ليسمع الإجابة حالًا، قفز يجمع حاجياته، سلسلة مفاتيحه و بعض المتعلّقات الأخرى، ثم إنطلق خارج الغرفة صافعًا

 

الباب خلفه
كان يتنفس بعنفٍ و هو يهبط الدرج سامعًا نداءات والديه من حيث يجلسان هناك بالمطبخ المفتوح، لكنه تجاهل كل شيء خاصةً عندما استمع لصوت رجولي يخاطب “إيمان” على الطرف الآخر، إلا أنه لم يلتقط الكلمات بدقةٍ، إنما أتاه صوتها هي :
-مراد !

 

وصل الآن بمرآب السيارات، فتح سيارته و أستقل بها مسرعًا و هو يجاوبها بصوته الواهن المتألم :
-أنا معاكي يا حبيبتي. أنا جاي لك. بس قوليلي إنتي فين ؟؟؟؟
تأهب بتركيزٍ ليسمع ما أراده و هو يشغل محرك السيارة استعدادًا للإنطلاق، لكن ما حدث هو العكس تمامًا.. استمع إلى كلماتٍ جمدت الدماء بعروقه :

 

-ماتخليش. مالك يقول.. يقول حاجة لأدهم. عشان خاطري. مراد.. ماتخليش أدهم. يعرف حاجة !!!
و بعدها لم يسمع منها أيّ شيء آخر، صعد قلبه إلى حلقه الآن، و كأنه يشق طريقه للخروج، يدرك قلبه من خلال كل ما سمعه من تلك المكالمة الهاتفية أن حبيبته في خطرٍ، إن قلبه يحارب بفوضى، يقاتل ليركض لها.. لا يلوم قلبه
لا يلومه إن انفجر بصدره في هذه اللحظة، إن لم يذهب إليها، لكن أين هي “إيمان” ؟
أين هي حبيبته ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top