رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

استيقظ اليوم متأخرًا على غير عادته مؤخرًا، فقد قضى الليل كله ساهرًا على أعماله الهامة التي هو بصدد نقلها جميعًا إلى هنا بلده الأم، حيث قرر سواء ظفر بـ”إيمان” أو لا فإنه جاد بشأن الاستقرار هنا
لن يهاجر مجددًا، لقد اكتفى من الغربة و سنوات التيه، آن أوان التنعم بحياته الحقيقية، و اعتناق شخصيته الأصلية، ليست

 

تلك المصطنعة التي اكتسبها جراء فجراته و غدراته، هو ليس هذا الرجل السيئ تمامًا، و سيبذل وسعه ليثبت عكس ذلك …
أفاق على صوت التنبيه الذي استبعده لقرابة الساعتين حتى الآن، مد ذراعه ليسكته فوق الطاولة المحاذية لفراشه، تغلّب على كسله بسرعة و قام فورًا إلى الحمام الملحق بغرفته

 

مشى عاري الجزع إلى هناك، و خرج بعد فترةٍ وجيزة مرتجيًا مئزر الإستحمام، كان قد توضأ بالفعل ففتح خزانته و استخرج كنزة و سروالًا من الجين، ارتدى ملابسه و ذهب إلى سجادة الصلاة بمنتصف الغرفة ليؤدي فريضة الظهر المتأخرة عليه
انتهى تمامًا مع ارتفاع نغمة هاتفه معلنة عن مكالمة واردة إليه.. قام عن السجادة و توّجه نحو الهاتف المضاء بين أغطية فراشه ؛

 

 

ألقى نظرة على هوية المتصل، عبس عندما تبيّن أنه رقمٌ مجهول، لكنه رد في الأخير بصوتٍ به نبرة مستوضحة :
-آلو !
لم يأتِ أيّ رد في الحال.. لكن ما هي إلا ثوانٍ و تسرّب عبر السمّاعة صوت نحيبٍ تعرّف عليه فورًا… قبل حتى أن يتأكد صاح :
-إيمـان !؟؟؟ .. إيمان. رقم مين ده. إنتي فين يا إيمان !!؟؟؟
أصابه الهلع بشدة حين تعلا صوت بكائها الآن، ثم صوتها هي و كأنه مكتومًا :

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top