رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-خلاص يا لولي ماتزعليش. تحبي أستنى أنا معاكي و نلعب للصبح أو نعمل إللي إنتي عاوزاه لحد ما تنامي ؟
قاومت “لمى” يديّ عمها مغمغمة :
-أنا عاوزة خالو أدهم. عاوزة خالـووو …
ضمتها “إيمان” إلى صدرها ثانيةً قائلة :

 

-طيب خلاص يا لمى. خلاص يا روحي هاعملك إللي إنتي عاوزاه. ماتعيطيش بقى عشان خاطري !
في جهةٍ أخرى، يتنهد “مالك” بسأمٍ و هو يقول :
-إيمان أنا ماشي طيب. هاكلمك لما أروح …

 

أدارت “إيمان” رأسها و نظرت إليه، و كأنها تمتن لأنه قال ذلك، أومأت له :
-تمام. هاستنى تليفونك.. مع السلامة

 

لكنه لم يقبل بوداعٍ كهذا، مد يده و مرر كفّه على ظهرها مِمّا تسبب لها بقشعريرةٍ قوية، كل عصب ينطق بالنفور من لمسته، حتى قبض على ذراعها، شدّها مراعيًا عدم لفت إنتباه الصغيرة.. غسلت أنفاسه الساخنة أذنها و هو يهمس لها :
-أوعديني ماتفكريش في حاجة طول الليل غيري. و إوعك تفكري تخلعي من معادنا بكرة.. هازعل منك أوي. ماشي يا إيمي !
و سرق قبلةً خاطفة من خدها …

 

 

-باي يا لولي يا حبّي ! .. قبّل ابنة أخيه مودعًا
-أشوفك بكرة بقى. و ليكي عندي مفاجأة كبيرة هاتعجبك. بس تسمعي كلام مامي إتفقنا ؟
لم ترد عليه الصغيرة و اكتفت بالصمت و هي تلوذ بأحضان أمها ؛
مر “مالك” متجاوزًا “لمى” و من وراء ظهرها بعث بقبلة في الهواء لأمها أتبعها بغمزة، ثم اختفى.. اختفى و لكنه ترك أثره يزلزل تلك المسكينة ذعرًا …
*****

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top