رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-إنتي مش عارفة قيمة نفسك يا إيمان. محدش إدالك قيمتك. جايز عشان كده حبيتك بالسرعة دي و قلبت معايا بغيرة.. طبعًا عمري ما أطيق أشوف حد يقرب منك. عايزك ليا أنا و بس. و الله أنا بتمنى أعوضك عن كل حاجة وحشة حصلك لك. و أمسح كل الحزن إللي جواكي و أحوّله فرح و سعادة …
ودت كثيرًا أن تصدق ما قاله، إن ما وصفه الآن هو بالضبط ما تتوق إليه، و لكن ليس منه أو من غيره.. إنما هو رجلٌ وحيد تريده

 

بكل جوارحها… هو “مراد” الذي تخضع له كل ذرة بكيانها و تهتف باسمه و تنتمي إليه فقط.. فقط “مراد”.. لعنة عشقه التي تلاحقها ما دامت حيّة و ربما حتى بعد مماتها !!!
كتمت شهقة عندما سحبها من يدها بغتةً لتقف، شدّها بقوةٍ نحو زاوية الشرفة المعتمة خلف الشباك تمامًا، حاصرها هناك و قد اصطدم صدره الصلب بصدرها الطريّ المتماسك …

 

-مالك ! .. تمتمت “إيمان” بارتباكٍ شديد
لكنها لم تفلح في تكوين جملة أخرى، ليفاجئها و هو يجذب وجهها بكفّيه نحو وجهه، أخذها في قلبةٍ ناعمة، بالكاد فمه يمس فمها مسًّا خفيفًا و قد راعى القطع في شفته الذي تسبب له فيه غريمه ظهر اليوم …
أخيرًا وجدت اللإرادة بنفسها و هي تحاول إبعاده عنها و تتملّص منه مغمغمة :

 

-مايصحش كده يا مالك. من فضلك.. ماما و أدهم. و لمى كمان ممكن تيجي في أي لحظة. مــالك !!
جمد فجأة ضدّها، و أحسّت بجسده يتصلّب و يزداد حرارة، و الأدهى حين نظرت بوجهه و لاحظت إلتماع عينيه بنظرةٍ ضارية، ارتجف قلبها بشدة لا تعرف لماذا تشعر بهذه الخطورة كلها إزائه.. بينما تمكن أخيرًا من ضبط نفسه و استعادة هدوئه
تنفس بعمقً و فك حجابها قليلًا و أطلق أنفاسه الحارة في عنقها، محاولًا بذلك أستمالة عواطفها، و لكن عبثًا، هذا الباب تحديدًا ليس له سوى نسخة مفتاح واحدة، تلك بحوزة رجلٌ واحد
هذا الرجل هو “مراد” !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top