رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

لكنها أطلقت صرخة قصيرة، سرعان ما وأدتها، فقد تبيّن أن المصعد قد أُغلق على طرف ثوبها، و إن قدمها تعثّرت و كادت تنكفأ على وجهها، لولا ذراعاه التي إمتدتا و أمسكت بها في اللحظة المناسبة ؛

و كأن العالم توقف تمامًا، بقيا على وضعيتهما، كلًا منهما يحدق بعينيّ الآخر، فقط المشاعر هي المسيطرة الآن.. و هما عاجزين كالعادة.. العجز… آفة حبهما
الحاجة، الجنون، الإدمان على بعضهما البعض.. ما كان لهما من علاجٍ سوى البقاء معًا
كم كان من الغباء، كليهما غبيًا بطريقته، لا يمكن إلا أن يكونا سويًا

 

هي له
هو لها …
-إيـمــــان !!!!
تفاعل جسدها كله مع هذا النداء الغاضب، كان مميز جدًا، صوت “مالك” الذي عرفته على مر السنين، اخترق حواسها قاطبةً الآن و بث فيها رعب العالم كله !

يتبع…

 

 

“بئس ما أنا عليه ؛ مهما حاولتُ لا يفلح شيء، فأنا ضعيفة، ملوّثة، إنني فقط.. أتوقُ لرجلي الأول… كياني برمتهِ لا يتقبّل رجلٌ سواه !”
_ إيمان
أطلقت “إيمان” أنفاسها المحبوسة بشدة، ارتعدت فرائصها بعنفٍ و أذنيها تعيدان صدى اسمها الذي تفوّه به “مالك” قبل لحظاتٍ، ليست مضطرة لأن تستدير لتراه فهي متأكدة.. اللعنة !
تحرّكت للفكاك من بين ذراعيّ “مراد” الملتفين حول خصرها بإحكامٍ، لكنه ضغط عليها و أبقاها مكانها !!

 

-مراد !!! .. همست بغضبٍ تنذره ليتركها
سوف يوقعها في مشكلة حتمًا، بل سيفضحها الآن علنًا …
-شيل إيدك عني يا مراد ! .. طلبت منه بتوّسل و التوتر يكاد يقتلها
كانت ترتعش بشكلٍ مزري بين ئراعيه و قد تندّى جبينها عرقًا …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top