-مش معقووول.. إيه ده يا إيمان. إنتي بتصغري و بتحلّوي. الله أكبر إيه الجمال ده كله يا حبيبة قلبي !
-إزيك يا خالتو !! .. تمتمت “إيمان” بابتسامة لم تصل إلى عينيها
رجعت “رباب” بجسمها لتنظر إلى ابنة أختها جيدًا، و قالت :
-الحمدلله يا حبيبتي بخير. إنتي إزيك يا عروسة. أنا لسا عارفة من أمك إن كتب كتابك كان في نفس اليوم إللي رجعت فيه..
يارتني كنت أعرف
إيمان بلهجة تنكف سخرية خفيّة :
-ماضيقيش نفسك يا خالتو. مراد كان هنا و قام بالواجب.. شهد على عقد جوازي
عبست “رباب” مرددة :
-بجد. الولد ده ماقاليش حاجة خالص.. غريبة بس لما أشوفك يا مراد !
شعرت “إيمان” باهتزاز هاتفها داخل حقيبة يدها، فقالت لأمها دون الحاجة لإستكشاف الأمر :
-أمي أنا لازم أنزل. مايا و مالك خلاص وصلوا
أمينة مبتسمة : طيب يا حبيبتي. على مهلك و سلّمي لي عليهم
أومأت “إيمان” و خاطبت خالتها مرة أخيرة :
-أنا آسفة يا خالتو مضطرة أنزل. إن شاء الله أشوفك قريب و أقعد معاكي مدة أطول
عانقتها “رباب” و قبلتّها قائلة :