رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

 

تحت إصراره الشديد، رفعت رأسها و نظرت إليه عبر نظراتها الغائمة، إنه يحدق فيها بتصميم، لم يتراجع أبدًا، إنه مخيف للغاية الآن أكثر من أيّ وقت رأته هكذا من قبل …
-إيه إللي تعرفه يا أدهم !؟ .. تساءلت “إيمان” بشجاعة
ربما كانت حذرة فقط مخافة على أخيها من الصدمة فيها، و ليس خوفًا عليها هي.. الوضع برمته مزري بما يكفي لو يعلم أخيها !

 

لم يتحرك و لم تتغيّر تعبيراته الصارمة شبرًا واحدًا، لكن فكّه توتر و هو يقول :
-يعني صحيح ؟ صحيح إللي سمعته منه.. كانت بينك و بينه علاقة حب !!؟؟؟
غمرتها بعض الراحة بداخلها و هو يُدلي لها بالذي عرفه من “مراد”.. ما أكد لها بأن الأخير لم بفضح سرهما الأشنع، قامت واقفة فجأة و هي تقول بعصبية :
-الكلام ده كان زمان. كنا عيال يا أدهم.. أيوة كنا بنحب بعض. بس انت عارف الباقي هو مشي و انا اتجوزت. كل حاجة انتهت

 

ف جاي بتحاسبني على إيه دلوقتي !؟؟
هب واقفًا هو الآخر و هو يصيح بغضبٍ :
-بحاسبك على ثقتي فيكي إللي ضايعتيها. متخيلة تفكيري عامل إزاي بعد ما عرفت حاجة زي دي. إنتي كنتي تربية إيدي أنا يا إيمـان. إنتي كنتي أقرب ليا حتى من عائشة. إزاي عملتي كده من ورا ضهري.. إزااااي !!؟؟؟

 

 

إنهالت مدامعها في هذه اللحظة و هي ترد عليه منتحبة :
-غصب عني. مش بإيدي. كنت محتاجة له. أنا كنت لسا بنت صغيرة و ماعنديش أي خبرة. و انت كنت بتحافظ عليا دايما و مجنبني أي احتكاك. مراد كان قريب مني.. اتعودت على وجوده جمبي. حبيته يا أدهم. حبيته غصب عني !!
ثار عليها غير مصدقًا :
-و كان فين عقلك.. هه. قوليلي كان فين دينك و خوفك من ربك و إنتي بتعصيه و بتواعدي شاب من ورا أهلك !!؟؟؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top