رد لها الإبتسامة و سحب من الجيب الذي تضع يدها عليه ذلك المغلف، برقت عيناها و تخضذبت وجنتاها بحمرةٍ طفيفة بينما يخبرها و هو يبادلها الهيمنة و يضعها مكانه ليكون مكانها :
-تخيّلي أنه بحوزتي منذ ما يربو عن العام !
رمقته بدهشةٍ …
-ألم تقل إنها مرتك الأولى !؟
أومأ لها …
-بلى. و لهذا أعددتُ لها منذ ذلك الحين. منذ رأيتك أول مرة.. عرفت إنكِ ستكوني لي آبي
-حبيبي ! .. و شبكت ذراعيها حول عنقه
لعقت جانب فمه مِمَا أثار جنونه و جعل رأسه تدخن، ليتفوّه بجرأة الآن و هو يتفرّس بملامحها الجميلة :
-الوقت يُداهمنا آبي.. أرجوكِ اخلعي هذا القميص أو سأفقد عقلي !
عضت على شفتها بقوة و هي تغمغم له :
-انت أولًا !
كان بالفعل يشعر بالرطوبة، خلع قميصه من رأسه على الفور، و فعلت مثله و هي تقبله بعمقٍ و لهفة في آنٍ، أتت مداعباته
لها ثمارها و أصدرت أصواتًا جعلته يزداد ثقةً بنفسه و يتحمّس للبقيّة.. إنسلخ عنها بصعوبةٍ قبل أن يتم الأمر تمامًا …
-آبيجيل ! .. نطق اسمها لاهثًا بعنف
-هل أنتِ عذراء ؟
توّردت مرةً أخرى من سؤاله، و أجابت بخفوتٍ :
-لا.. هل تكره هذا !؟