كان أمرها سهلًا، سحبها للخلف رويدًا رويدًا كاشفًا عن خصيلات شعرها البنيّة الناعمة
لحظاتٍ و كان رأسها مكشوفًا أمامه، و إذ شعرت من نظراته التي تتفرّسها و كأنها عارية، لم تلحظ شيء آخر، لأن خطوته التالية جاءت على حين غرّة بعد أن تمتم كلمة لم تسمعها جيدًا…قفز قلبها بين ضلعوها حين نزل بفمه و ضغط شفتيه على
شفتيها !!!!
جحظت عيناها من الصدمة، بينما يرفع يداه و يجذب وجهها نحو وجهه أكثر، كان قاسٍ، شهواني.. الآن يغطي فمها بفمه بشكلٍ كامل، و بسبب الهبوط الحاد في قدراتها الفسيولوجية و تحكمها المسلوب بنفسها، كانت مجبرة أن تباعد له بين شفتيها مِمّا أتاح له التوغل و التعمق بها
و ربما فهم أن هذه إشارة خضراء ليمضي أبعد، تأوّه على فمها و يلف ذراعه حول خصرها و يدفعها أمامه صوب سريرها، أطلقها و سقطت فوق ظهره، فلحق بها نازلًا بثقله عليها، يضغط جسده بجسدها في كل مكانٍ و يحقق رغبته في الشعور بها أقرب و أكثر بكثير مِمّا خطّط، يرخي قبضته عن عنقها و يده تتخلل شعرها حتى وصل إلى مؤخرة رأسها، كان يظنها مستمتعةً به كما هو مستمتعٌ بها حتى و هو يعلم أن الأمر لا بد أن يتوقف عند هذا الحد و أن تلك هي أقصى نقطة يمكنه بلوغها معها الآن
و لكن كان الإحساس بها رائعًا، لا يُصدق، مذاقها على لسانه جميلًا، كأنها كنايةٍ عن نكهتيّ الموكا و القِرفة –مكوّن حلوتها المفضلة الأساسي _ “سينابون” !
كذا رائحتها الطيّبة و ملمسها الحريري لا يُضاهى، فلم يتعب و يتتبع القبل نحو فكّها و عنقها، يزرع الكثير من القُبل و لا يسعر بالإكتفاء …