رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-أنا معجب بيكي آه يا إيمان. لكن لسا شايفك مرات أخويا.. أنا عارف إنه خلاص إنتهى. و إن الميت مش بيصحى و إن من حقنا نكمل عادي.. بس عشان أقدر أكمل يا إيمان و أحس إنك بقيتي ليا أنا. لازم تسمحي لي !
تسارع وجيب قلبها لرؤية اللمعة بعينه، تعرف جيدًا إلى ماذا يلمّح، فنطقت غريزيًا محاولة صده بأقصى ما تستطيع من لباقةٍ :

 

-مالك.. إحنا في حكم المخطوبين. و ماما و أدهم برا !!
علت ابتسامته و هز رأسه قائلًا :
-فهمتيني غلط. أكيد مش هكون عايز حاجة زي دي و أهلنا على بعد مترين.. لو حصل هاتكون فضيحة !!!
تلميحه الأخير جعلها تشعر بالفزع، حاولت إقناع نفسها بأنه لا يقصد معنى آخر حميمي مِمّا قد يحدث بينهما بالمستقبل، إنه يأخذ الأمور بجدية تمامًا !!!!

 

ماذا كانت تتوقع !؟؟
يزدرد “مالك” ريقه بشيء من الإرتباك و هو ينظر إليها ببطءٍ من فوق لتحت مغمغمًا :
-كل إللي محتاجه بس جزء صغير من حقوقي. منغير ماتتخضي.. بس إنتي طول عمرك كنتي زي مايا بالنسبة لي. مع ذلك

 

كنتي محجوبة عني. يعني مثلًا عمري ما شفتك منغير الطرحة.. ف …
و صمت ممسكًا بمشبك الحجاب بين سبابته و إبهامه، طلب أذنها أولًا :
-تسمحيلي أشيله !؟
مدفوعة بإنعدام الثقة بنفسها و الشعور بأنها قليلة و مُدانة، وجدت نفسها تومئ له بالسماح، فلم يضيع الفرصة و قبل أن تفكر مرةً أخرى، شد المشبك، فأخذ الحجاب يتفكك من تلقائه، حتى إنزلق عن رأسها إلى الأرض، و لم يتبقَ سوى البطانة، تلك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top