رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

قادرة على كبح نفسها أكثر، كل شيء يؤلمها، غدره بها، حبها له، زواجها، خطبتها، كل شيء …
راح “مراد” يُقبّلها على وجهها و هو يضم وجهها بكفّيها متمتمًا باعتذاراتٍ لا تنتهي :
-أنا آسف. أنا آسف جدًا.. أنا غلطان. أنا آسف …
*****

ترجلت “سلاف” من سيارتها واضعة الهاتف فوق أذنها :
-أيوة يا أدهم. وصلت البيت خلاص.. لأ أنا هاطلع أجيب شهادة ميلاد لمى من فوق هانزل علطول.. مش عارفة عمتو نسيتها إزاي بس ..
استقلّت المصعد و هي تردف له :

 

 

-لأ يا حبيبي تيجي فين بس.. مافيش أي تعب عليا و الله.. حاضر هامشي على مهلي ..
توقفت أمام باب شقة عمتها، دفعت المفتاح بالقفل ضاحكة و هي تسند الهاتف إلى أذنها أكثر :
-ماترجعش تفتح الموضوع ده معايا بالطريقة دي.. أيوة عمرك ما هاتغريني بالخلفة تاني.. خلااااص بقى يا أدهم مش وقته.. أوكي يا حبيبي أنا مستنياك دايمًا.. ترجع لنا بالسلامة.. ماشي.. و أنا كمان بحبك… محمد رسول الله !
و أغلقت معه و هي تلج إلى الشقة رافعة النقاب عن وجهها

 

 

تنهدت مغلقة الباب خلفها، وضعت حقيبتها فوق أحد الكراسي، ثم شقت طريقها للداخل قاصدة غرفة عمتها، حيث نسيت بها شهادة ميلاد “لمى” …
و لكن.. استوقفها شيء فجأة… أمام غرفة “إيمان”.. توقفت لبرهة و هي تلمس الباب بتعاطفٍ …
-حبيبتي يا إيمان !

 

هزت رأسها في شفقةٍ على حال تلك المسكينة التي تبكي خلف باب غرفتها، كانت حائرة، و هي تستمع إلى نحيبها المرير، هل تلج لتواسيها، أم تتركها ؟
إنها دائمًا ما تبكي، الجميع يعلم إنها تبكي، و الغريب أن لا أحد يهتم، يتركونها في كل أوقات حزنها و بؤسها …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top