رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

تراه “إيمان” بالمرآة و هو يتكئ هناك بكتفه إلى إطار الباب، و قد كان يحمل في يديه كيسًا من الورق الموقّع بعلامة أشهر و أرقى متاجر الألبسة النسائية، لم يطيل المكوث مكانه إذ كان فقط يتأملها لبرهةٍ، ثم مشى ناحيتها مبتسمًا لها الإبتسامة المؤذية لمشاعرها، لم تكن تحمل في خباياها سوى الإحتقار الذي لا يستطيع المجاهرة به، ليس لأنها إبنة خاله فقط، بل

 

لأنها صارت زوجته، و قد فات آوان أن يفضح سرها، فالجميع يعلم بأنهما متحابان و أسعد زوجين، و أنه راضٍ عنها أتم الرضا …
-حبيبتي ! .. تمتم و هو يضع يده فوق كتفها
سرت القشعريرة في كل جزء من جسمها من مجرد لمسته التي لا تزال غير معتادة عليها، بل كل شيء غريب هنا معه، و لا يمكنها أن تستوعب كيف ستتأقلم و هي لا تحمل له أيّ مشاعر !!

 

رأته يشرع بحل أزرار قميصه و هو يمسّد كتفها قائلًا :
-ماجهزتيش نفسك ليه زي ما قلت لك !؟
نظرة عينيه فقط ترعبها، لولا الإنهاك الذي أثقل مشاعرها قليلًا و هي ترد عليه بتعبٍ واضح :
-مانا جاهزة أهو يا سيف !
رفع حاجبه مستنكرًا :

 

 

-جاهزة إزاي. بالبيجامة دي و جاهزة. لأ يا حبيبتي فكك بقى من دولابك ده خالص إللي ماشوفتش فيه حاجة تبل الريق.. بصي أنا جايب لك إيه …
و سحب من الكيس الذي يحمله رداءً نسائيًا فاضحٌ جدًا !!!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top