-إنتي بتاعتي يا إيمان. كنت غبي مرة لما سيبتك لغيري. كنت عيّل و غبي بجد. عقوبتي خدتها لما واحد غيري لمسك. و خلّفتي منه. و فضلتي معاه 3 سنين من عمرك.. دلوقتي مش هاسمح لك تكرريها تاني. إللي مهونها عليا إنه مات. لكن واحد تاني يفكر يقرب منك.. مش هايحصل يا إيمـان !!!
-و إنت كنت فيـــين ! .. صاحت فيه الآن محاولة الإفلات منه
-كنت فين من الأول. و كنت فين لما رجعت و لاقتني لسا بحاول معاك ؟ هو انت كده طول عمرك. مفكر ان أي حاجة تحت إيدك و تقدر تاخد إللي انت عايزه في أي وقت. ده كان زمان يا مراد. أنا مابقتش إيمان بتاعة زمان
شدد قبضته حولها بتملكٍ واضح و قال من بين أسنانه :
-إنتي زمان و دلوقتي و في كل وقت ليا يا إيمي. سامعاني كويس. إنتي كلك ليا. ماتقدريش تحبي غيري. ماتعرفيش أصلًا
يعني إيه حب غير و إنتي في حضني أنا.. تنكري ؟
أحسّته يتمادى.. في كل شيء، فإلتهب وجهها من شدة الغضب و قد تملكتها الصحوّة و انفجرت منفعلة من بين أسنانها :
-شيل إيدك عني يا مراد. أنا بحذرك.. هاصرخ !!!
ابتسم بسخريةٍ و قال بقسوة دون أن يفلتها قيد أنملة :
-حاولي تصرخي كده. ماتقدريش. إنتي ناسية أنا مين ؟ أنا مراد.. أنا حبيبك !
ردت بنزقٍ عصبي :
-حبك خلاص أنا قتلته. و قلبي مات معاه لما قبلت أكون لراجل تاني.. قصدي تالت. أفهم بقى. أنا بقيت بكرهك …