رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-انت بتكلم إيمان بالشكل ده ليه يا أدهم ؟ .. قالها “مالك” بأريحية لا تخفي احتجاجه
-كلامك معايا أنا. كنت بتقول إني مافرقش حاجة عن سيف صح !؟
كوّر “أدهم” قبضته مُمسكًا شرّه بصعوبة و هو يقول بخفوتٍ مخيف :
-قدامك 3 ثواني عشان تمشي من وشي يا مالك. و إلا …

 

مالك بتحدٍ : و إلا إيه يا دكتور ؟ بتهددني !!
لم يتعاطى معه “أدهم” بكلمةٍ أخرى، هجم عليه شادًا إيّاه من تلابيبه بعنفٍ كبير، لتقفز “إيمان” فوق مقعدها صارخة …
خلال لحظاتٍ كانت كلًا من “أمينة” و “مايا” هنا، كتمت “مايا” صرخة ملتاعة بكفّيها لمرآى شقيقها في هذا الوضع بين يديّ “أدهم”.. بينما “أمينة” قد هرعت نحو إبنها في الحال هاتفةً و هي تحاول الحؤول بينه و بين الأخير :

 

-أدهــم.. إيـه إللي بتعمله ده يابني. ماسك في ابن عمتك كده ليه بس. ســيبه بـقى !؟؟
تركه “أدهم” بصعوبة و هو يلتفت صائحًا بأمه و قد خرج عن شعوره :
-أسيـبه طبعًا. مانتي كمان سايبة السايب في السايب يا أمي. أدخل عليهم ألاقي ماسك إيدها و بيحسس عليها. إزااااااي. نـايمة على ودانك !!؟؟؟؟

 

إلتفتت “أمينة” نحو “مالك” ناظرةً إليه بمزيج الحنق و خيبة أمل :

-كده يا مالك. كده بردو تخون ثقتي و تسوّد وشي قصاد إبني ؟؟

-إوعي بقى كده إنتي لسا هاتعاتبي !
تأوهت “أمينة” مصدومة حين شعرت بقبضة “أدهم” تشدّها للوراء كي تبقى بعيدًا، لأول مرة يمد ابنها يده إليها بهذه الطريقة،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top