رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

close

-موافقة على إيه يا إيمان !؟
قالتها ملء أسماعهم مرةً أخرى و بحزمٍ :

-موافقة أتجوز مالك ابن عمتي راجية !
*****
صوت موسيقى عذبة أخرجته من كابوسه أولًا، ثم شعاع الشمس الذي اخترق نوافذ الغرفة، فتح عيناه بتثاقلٍ و استقام على

 

مرفقه بمشقّة، مد يده نحو الكومود ليطفئ المنبّه
أطلق أهة مطولة و هو يفرك وجهه بقوةٍ بكفّه ؛
كان يشعر بدوار و رأسه يؤلمه، و كان قلبه يخفق بشدة في صدره كما لو أنه فرغ من المارثون للتو، حتمًا هذا تأثير الكحول التي قضى ليله كله يعاقرها، إنتزع نفسه من الفراش بصعوبة و قام على مهلٍ كي لا يسقط، مشى مترنحًا صوب الحمام

 

الملحق بالغرفة المترفة، فتح صندوق الإسعافات بحثًا عن أيّ مسكن للآلام، و قد كان يبذل جهدًا لإبقاء عينيه مفتوحتين رغم الصداع النصفي الذي كان يعذّبه
للأسف و بالتأكيد كانت كل العقاقير هنا منتهية الصلاحية، مِمّ أحبطه و جعله أكثر غضبًا و إنفعالًا، رمى بمحتويات الصندوق بعصبية ليتناثر كل شيء تحت قدميه
و الآن لم يكن أمامه سوى حلًا واحد، قسر نفسه على النزول من غرفته مستندًا إلى الجدار تارة و الدرابزين تارة، و مع أصغر

 

حركة يقوم بها يزداد شعوره بالغثيان، كانت حالته مزرية بحق و لعله يفهم الأسباب… غالبًا ما تكون تلك النتيجة عندما يسوء مزاجه السوداوي، ينعكس عليه فسيولوجيًا بهذا الشكل المثير للشفقة
و أخيرًا وصل إلى المطبخ عاري الجزع، أسرع بتحضير فنجانًا من القهوة مستخدمًا الأغراض التي اشتراها بالأمس، و ظل بجوار

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top