-لأ يا حبيبتي. ريّحي زي ما تحبي.. أنا بس بقلق عليكي. و اليومين دول بالأخص أحوالك مش عجباني !
صدق حدس الأم
التي شعرت بحالة الأكتئاب المسيطرة على إبنتها …
ابتسمت “إيمان” بصعوبة و قالت محاولة طمئنة أمها :
-أنا كويسة يا ماما !
هزت “أمينة” رأسها غير مصدقة ادعائها، لكنها لم تسهب فيه أكثر و قالت لها بترددٍ :
-في خبر مهم من ناحية عمتك راجية.. تحبي تسمعيه دلوقتي و لا بعدين !؟
عبست متسائلة في الحال :
-خير يا ماما. قولي ؟
تنهدت “أمينة” حائرة كيف تصوغ ذلك، إلا إنها حاولت :
-مالك ابن عمتك !
حثتها : ماله يا أمي إتكلمي !؟؟
زفرت “أمينة” مطولًا، ثم ألقتها بوجهها دفعةً واحدة :
-مالك طالب إيدك من أخوكي أدهم …
إمتد الصمت دقيقة كاملة.. ثم سألتها “إيمان” ثانيةً مشككة في سمعها :
-إيه !!!؟
كررت “أمينة” مشفقة على صدمتها :
-مالك عايز يتجوزك يا إيمان ! ………………………………….
يتبع…