زيزو
ردت روان بتوتر و خوف : روان هسافر النهارده يا ادهم حاول انك ترجعها يا ادهم هي طلعت حامل بتوام ارجوك اعمل ايه حاجة .
ترك ادهم و ذهب مسرعا الي المطار فهو يعلم ان الذي فعله لا يستطيع احد مسامحته عليه لكن لن يتركها لن يتخلى عنها و عن ابنه
*************❤❤❤***********
تجلس زهرة بالمطار و تنتظر الطائرة لترى اجمل مشاهد طفل يمسك بيد ابيه و امه كأنه يحصل على القوة منهم و السند فهي تعلم انها لا تستطيع ان تعطي طفلها كل الامان و الأمن في تلك الحياة فهي سوف تعيش أسوء ايام بحياتها في فترة حملها و هي بعيد عن امها و ياسمين و روان يخرجها من افكارها صوت المذياع ينبها عن موعد الطائرة ليقوم لكي تذهب من موطنها
فجاة سمعت شخص يصرخ باسمها بحب و لهفة لتنظر الي ذلك الشخص لترى ادهم يقترب منها و الدموع تترقرق بعيونه ليحتضنها وهو يمسك بها كالطفل الصغير ليقول برجاء : ارجوك يا زهرة خليكي جنبي ، زهرة انا بحبك انا مقدرش اعيش من غيرك ارجوك حاول تعطيني فرصة نكمل الحياة مع بعض ان عارف انك مستحيل تسامحيني على عملته فيك لكن ارجوك ما تمشي انا عشت عمري كله على أمل اني احصل الحب و السعادة و الفرح بحياتي ارجوك حاولي تظلي معي حاولي تفهمي
وضعي وتقدري انا مش عاوز ابني يتربى بعيد عني زي ما انا تربيت يتيم بدون ما بتعرف اهلي
تعالت شهقات زهره وهي تقول بحزن والم : عايز اسامحك بعد كل الي عملته فيه ده انت كسرت كل حاجه فيه سببت لي وجع والم وجراح عايز اعمل ايه بعد كل ده.
رد ادهم بهدوء وهو يحاول ان يقنعه: انا احاول اصلح كل اللي خربته ارجوك يا زهره .