في ليله من ليالي الشتاء القارصه ، في مدينة
الاسكندرية أجمل مدن العالم ،،،،،،،،،،
في أحد الأماكن المهجورة يقف بطلنا بطوله الفارهه و
عينيه التي اشتدت قتامه ،و عروقه التي برزت من
close
شدة العصبية ، فحقا كان شكله مخيف من شدة
عصبيته ،،،،،،
لكن هذا لا يمنع وسامته فهو قوي البنيه ، شعره الأسمر
كثيف الذي يتطاير بفعل الهواء ،عينيه التي يشبه ظلام
الليل زادته وسامه ، لكنه استطاع إخفاء غضبه وراء
قناع البرود ذلك فلا احد يستطيع السيطرة عليه ،،،،،،،
يقف أمامه ذلك الحارس يكاد يموت من رعبا و
الخوف ،،،،،،
رد ادهم بكل برود و هو يقول :
أنت عارفه الغلطه مع ادهم الألفي ثمنها إلي و بقئ
واحد مثل ميسويش يعمل كده ؟!!!!
نظر له الحارس برعب لم يستطيع الكلام من خوفه
رد ادهم بعصبيه و غضب مجنون و هو يقول بصوت