المشاعر كان بحاجتها لأنه لم يعيش طفولته كباقي الاطفال فهو يعلم ان زيزو تذهب بشكل يومي الى الى ادهم وتعلم عن حياته كلها واصبح على يقين ان ادهم ليس هو من قتل زوجته وابنه بل هناك من اراد ان يجعل بينه عداوه حتى يتمكن تفريقهم لأنه يشكلان خطرا عليه
أصبح ادم يعامل زهره بكل احترام واهتمام واصبح يلاحظ بشكل يومي تعبها الذي يستمر بسبب حملها وفي احدى الايام حاول شخص من الشركه الاقتراب منها حتى يطلب يدها للزواج لكن تلقى من ادهم الضرب والطرد فطلبت زهره منه
الاستقالة لكنه رفض بحجة أنه هناك شروط العقد فهو يريدها في كل مكان اصبح لا ينام إلا إذا رآها وسمع صوتها بحجة العمل اصبحت بشهرها الرابع اصبح يظهر بطنها قليلا لكنها ترتدي الملابس الواسعه فهي لا تريد ان تبقى قريبا من ادهم ولا تريد الانتقام منه بل تريد أن تذهب بتلك المدينة حتى تستطيع ولاده أولادها فهي حامل بتوأم كم اخبرتها الطبيبه تبني حياه
مستقله بعيده عنه لنفسها وأولادها فهي تعرفت على روان وأصبحت علاقتها جيدة بها بعد ان تمكنت كسر حاجز عدم الثقه بينهم اخذها اخبرتها يفعلوا بها ادهم وهي تذهب الى الطبيبه وتعرف انها حامل بتوام بعد انتهاء فترة عملها وسوف تذهب من تلك المدينة الى دوله اخرى لكنها لم تخبر ادهم عن ذلك فهي تشعر بالذنب اذا ذهبت زهره لم يتمكن ادهم ان يصلح العلاقه الذي دمرها
خالد و ريتاج قد تم كتب كتاب بينما لكن لم يرى وجهها و لا مره حتي الان و يظنها بشعة المنظر ، خالد ذهب بشكل دايما الي جامعة و يعود الي البيت لا يفعل اي شئ خلال تلك الشهرين
دلفت الي المحاضرة في السنة الجديدة فهي اول محاضرة له سوف يقوم بتدريسها اليوم ليرى تجلس على احد الكراسي ليقول بجدية و ثقة : النهارده اول اليوم بالسنة كل سنة و انتم طيبين