قهقه ادهم عليهم و هو يرى الغيرة بصوت صديقه
تخرج من ذكرياتها على صوت رنين الهاتف لتجده ادهم .
ابتسمت بحب لتقول : اذيك يا دومه و عامل ايه؟.
ابتسم ادهم على طفلته التي يحبها مثل اخته فهي تربت معه بالملجأ منذ الصغر ليقول : تمام يا حببتي ، قوليلي ليث عامل
معكي ايه يا زيزو ؟
عبست روان و أصبحت الدموع تترقرق بعينيها لتهتف بحزن و الم :
امبارح بيقولي انه تتزوجني عشان اجيب له الوريث يا دومه ، انا حاسه انه مش ده ليث الي حبيته ده تغير اووي يا حبيبي مش عارفه هو بيعمل كده ليه؟ .
تنهد ادهم و هو يقول بصوت معتدل : الظروف الي مر بيها صعبة يا زيزو و موت مراته دمره
ردت روان بحب و احترام و هي تقول :
انا هغيرو يا حبيبي .
قاطعها صوت ليث الغاضب و الشر يتطاير من عينيه هو يقوم بكره ،: انتي بتكلمي مين يا روان .
يتبع…
انتي ايه الي جابك على الشركة قالها ادهم هو لا يستوعب ما تفعله زهرة على مكتب السكرتارية
ردت زهرة بثقة و هي تحاول أن تصنع القوة :
انا بكون السكرتيرة الجديدة يا ادهم بيه .
ابتسم ادهم بخبث و هو يقترب منها بعد أن لاحظ ارتجاف جسدها الذي يدل على خوفها و ينظر بعينيها لتهتف:
شكلك حابه تلعبي بعداد عمرك.