close
خبري يوسف اني عاوزة في مكتبي،،،، عاوز ارواق
الصفقة الجديدة و القهوة بتعتي .
ردت بهدوء و قالت :
حاضر يا ادهم بيه .
جلس على الكرسي الفاخر و مكتبه الذي يمتاز بلون
الاسود ،،،،،،،،،،و فجاة تذكر عينيها اللتين تشبه البحر
في صفاءهم و شفتيها اللتان تشبه حبات الكرز و
شعرها الذهبي لم تخرج من باله لحظه،،،،، منذ اخر يوم
رآها فيه ذلك اليوم الذي لم يرحمها به و سافر الي
خارج البلد ،،،،، فسأل نفسه هل هو احبها لكنه لم
يعترف في ذلك ،،،،،، انه ادهم الالفي اكبر رجال الاعمال
فالشرق الأوسط يحب بنت من حارة شعبية رفض تلك
الافكار من راسه ،،،،، سمع صوت دقات الباب و اذن له بالدخول
دلف يوسف الي صديقه بإشتياق و احتضنه و رد
بتعب يظهر على ملامح وجهه :
مبروك يا صاحبي على الصفقة الجديدة ،،،،، تابع بمرح :